الوقت- تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من صد الهجوم الخامس الذي شنه الإرهابيون على حلب في محاولة منهم لوقف تقدم القوات السورية اليوم الجمعة.
هذا وتمكنت هذه القوات من تحرير كامل منطقة معامل البرادات جنوبي حلب ومنطقة معمل الحديد في محور مخيم حندرات شمال المدينة، وصد الجيش وحلفاؤه هجوماً جديداً للمسلحين، فيما استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون جراء قصف الجماعات الإرهابية لأحياء سكنية في حلب ودير الزور، فعمليات مستمرة للجيش السوري وحلفائه ضد الجماعات المسلحة وعلى اكثر من محور، حيث حرر الجيش وحلفاؤه منطقة معمل الحديد في محور مخيم حندرات شمال مدينة حلب، باعتراف المرصد السوري المعارض، وسط قصف جوي ومدفعي استهدف مقرات المسلحين في المنطقة.
بينما شنت الجماعات الإرهابية عملية واسعة هي الخامسة منذ اكمال طوق الحصار على مدينة حلب، كانت تهدف من خلالها إلى إستعادة المناطق الإستراتيجية التي خسرتها في الريفين الجنوبي والشمالي لحلب، الجيش السوري تصدى لهذه العملية وكبد الارهابيين خسائر كبيرة في الارواح والعتاد في منطقة الراشدين.
بينما أفشلت التحصينات التي اقامها الجيش السوري مع حلفائه الهجوم الخامس على الرغم من ضخامته وشراسته من خلال ما اطلق عليه معركة فكّ الحصار عن المسلحين الموجودين داخل مدينة حلب.
ففي الريف الجنوبي الغربي لحلب وفي منطقة رحبة خان طومان، نفذ الجيش وحلفاؤه ضربة نوعية شارك فيها سلاحا الجو السوري والروسي استهدفا خلالها تجمعاً للإرهابيين أثناء تجهيزهم لمهاجمة نقاط الجيش السوري حلفائه، وقتل على اثرها اكثر من 40 ارهابياً وتم تدمير دبابتين وثلاث سيارات محملة برشاشات ثقيلة.
بينما أكدت مصادر ميدانية مقتل مسؤول العمليات العسكرية في ما يسمى "فيلق الشام" المدعو أبو حمزة إثر الإشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه جنوب غرب حلب.
هذا وواصلت الجماعات الارهابية المسلحة واصلت التغطية على هزائمها باستهداف المدنيين داخل الاحياء السكنية في مدينة حلب، فقصفت حي حلب الجديد وحي الحمدانية موقعة المزيد من الشهداء والجرحى، وكذلك فعلت في مدينة دير الزور أيضاً.