الوقت- حذرت احزاب المعارضة التركية من حكم الفرد الواحد المتمثل بالرئيس رجب طيب أوردغان في البلاد، معتبرة أن فرض قانون الطوارئ في تركيا بمثابة انقلاب مدني.
وحذر حزب الشعب الجمعوري و الحزب القومي التركيين (أكبر أحزاب المعارضة) من أنه لا يجب اعتبار ترك الحبل على الغارب بالنسبة لإساءة الحكومة لاستغلال السلطة أمرا مسلما به بعد إعلان حالة الطوارئ الليلة الماضية، و جاء ذلك قبل نظر البرلمان لإعلان الطوارىء.
وقال أوزغور أوزيل نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري لشبكة "سي.إن.إن. تورك" الإخبارية :"هذه خيانة للأمانة ونكران للجميل وانقلاب مدني ضد البرلمان".
بدوره قال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في بيان :"محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو تحولت إلى فرصة وأداة لتصفية أؤلئك الذين يعار ضون الحكومة وزيادة تقييد الحقوق والحريات الديمقراطية"، كما حذر الحزب من حكم الفرد الواحد متمثلا في الرئيس رجب طيب أردوغان. وأضاف أن “المجتمع كان مضطرا للاختيار بين انقلاب ونظام حكم غير ديمقراطي. ونحن قطعا نرفض الخيارين".
من جانبه طالب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم،في اتصالين هاتفيًّين، بزعيمي حزبي الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، والحركة القومية، دولت باهجه لي، بدعم قرار حالة الطوارئ، وأطلع يلدريم الزعيمين على تفاصيل قرار حالة الطوارئ، الذي اتخذ في اجتماع مجلس الوزراء أمس، برئاسة رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان.