موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

حول أُسس الاقتصاد المقاوم.. هكذا تتحرر الشعوب

الإثنين 11 جمادي الثاني 1437
حول أُسس الاقتصاد المقاوم.. هكذا تتحرر الشعوب

مواضيع ذات صلة

آية الله خامنئي: العام الايراني الجديد هو"عام الاقتصاد المقاوم ... المبادرة وعمل"

الوقت - منذ سنوات يؤكد قائد الثورة في الجمهورية الاسلامية في إيران الامام السيد علي الخامنئي على موضوع الاقتصاد المقاوم، كنموذج جديد للاقتصاد الذي يحقق أهداف الجمهورية الاسلامية لجهة التحرر من قيود النظام الرأسمالي العالمي الحاكم، ويحول دون أن يتدهور الوضع الاقتصادي للبلاد خلال الأزمات وفي مواجهة الصدمات.

ويؤكد الامام السيد علي الخامنئي في خطاباته على عشر نقاط مستنبطة من الثقافة الاسلامية، وهي عبارة عن تدابير إقتصادية استراتيجية ومستمرة (ليست مرحلية) تؤدي إلى تحرر الشعب من هيمنة الاقتصادات الغربية الحاكمة. وقد أشار اليها خلال خطابات كثيرة كان آخرها خطابه بمناسبة بداية العام الايراني الجديد (عام 1395 هجري شمسي) والذي أسماه عام "الاقتصاد المقاوم، المبادرة والعمل" في تأكيد على مدى أهمية هذا الموضوع واستراتيجيته في فكر وسياسة الامام الخامنئي.

وأسس الاقتصاد المقاوم طبقا لما ورد في خطابات كثيرة للامام الخامنئي هي التالية:

  1. دفع العجلة الاقتصادية للوصول إلى العدالة الاجتماعية

دفع وتحريك اقتصاد البلاد من خلال زيادة النمو الاقتصادي والانتاج الوطني وايجاد فرص عمل وخفض مستوى التضخم وتأمين الرفاهية للمجتمع وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية، فلا بد أن تستفيد جميع شرائح المجتمع من التقدم الاقتصادي وخاصة الطبقات المحرومة.

  1. الخاصية المقاومة للاقتصاد

فمن الضروري أن يتمتع الاقتصاد بالقدرة على مواجهة العوامل التي تهدده. وهذه العوامل نوعان فبعضها الهزات الاقتصادية العالمية والكوارث الطبيعية التي تؤثر في اقتصادات الدول، وبعضها ناشئ عن ضغوطات مُفتعلة ومعادية كالحظر والعقوبات والتي لا تكون عادة عفوية.

  1. التأكيد على الامكانات الداخلية

فالاعتماد على الطاقات والموارد الداخلية مسألة تحظى بأهمية خاصة في الاقتصاد المقاوم سواء الموارد الانسانية أو الطبيعية أو الاقتصادية أو الجيوسياسية.

  1. الحركة الجهادية

والمقصود هنا أن الاقتصاد المقاوم بحاجة إلى حركة جهادية وهمة جهادية وإدارة جهادية للوصول إلى الهدف. وطبعا فان الروحية الجهادية لا بد أن تترافق مع تخطيط علمي مفعم بالقوة.

  1. محورية الشعب

"يد الله مع الجماعة" هذا ما يؤكد عليه الاسلام، وانطلاقا من هذا المبدأ فمن الضروري اشراك جميع فئات المجتمع في هذه الحركة الاقتصادية والاستفادة من كافة الامكانات والمهارات والابداعات الموجودة لدى مختلف فئات الشعب بما في ذلك العلم والمعرفة والرساميل وكلها عناصر مؤثرة في حركة الاقتصاد الداخلي.

  1. تحقيق الاكتفاء الذاتي

وهذا العنصر بالتحديد كان موضع تأكيد الامام الخامنئي منذ سنوات طويلة. فمن المهم الالتفات إلى المجالات الأكثر أهمية والتي يجب الوصول إلى الاكتفاء الكامل بها والتي تعتبر استراتيجية للدولة ومنها الغذاء والدواء في الدرجة الأولى.

  1. الخروج من الاقتصاد النفطي

وهذا العنصر من الأهمية بمكان بسبب الاعتماد الكبير حتى وقت متأخر على تصدير النفط من قبل الجمهورية الاسلامية. وهذا الموضوع كان سببا لكثير من الضغوطات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على ايران. حيث يؤكد الامام الخامنئي على ضرورة عدم تصدير النفط الخام والسعي إلى تصدير الصناعات التي تحمل قيمة مضيفة وتقوي الاقتصاد. وبالفعل فقد قطعت الجمهورية أشواطاً كبيرة خلال السنوات الماضية في هذا المجال.

  1. إصلاح نموذج الاستهلاك

عدم الاسراف والهدر وتجنب المصاريف التجملية واصلاح نموذج الاستهلاك هي من الأمور التي تؤكد عليها التعاليم الاسلامية. ومن هذا المنطلق يؤكد الامام الخامنئي على ضرورة التدبر والتعقل في الصرف. مؤكدا على الاهتمام بالمعايير الاسلامية في الاستهلاك وهذا لا يعني التقشف المجحف والذي يعتبر أمرا غير مقبول.

  1. مكافحة الفساد

فلتأمين حضور ومشاركة الشعب في مسيرة الاقتصاد المقاوم يجب مكافحة الفساد وايجاد الأرضية التي تطمئن الناس إلى عدالة الحكم. فينبغي كف أيدي المفسدين والمستغلين والمحتكرين إضافة إلى منع المحسوبيات للمحيطين بالمسؤولين والمتحايلين على القوانين.

  1. محورية العلم

حيث يؤكد الامام الخامنئي على هذا العنصر البالغ الأهمية والذي يؤثر بشكل مباشر على كافة العناصر الأخرى. فالاقتصاد المبني على العلم والمعرفة هو اقتصاد متين ولا يمكن محاربة العدو ومن يتربص بالأمة إلا من خلال العلم وامتلاك المعرفة والوصول إلى آخر التقنيات التكنولوجية والعلمية في العالم. كما يؤكد الامام الخامنئي على العلم الأصيل الذي يولد في الداخل ولا يُستورد من الخارج خاصة أن هذا الأمر له علاقة مباشرة بالاقتصاد المقاوم والذي بالأصل هو اقتصاد داخلي المنشأ والقوة.

وخلال الخطاب الأخير للامام الخامنئي في استقبال العام الايراني الجديد أعاد التأكيد على هذه الأسس ضمن عشر توصيات عملية نشير إليها باختصار وهي: التشخيص والتمركز على الأنشطة الاقتصادية المنافسة، إعادة احياء ودفع عجلة الصناعات الداخلية، تجنب استيراد ما يمكن تصنيعه داخليا، الإدارة الرشيدة للموارد المالية التي تأتي من الخارج، التأكيد على محورية العلم في فروع الاقتصاد المهمة، قطف ثمار الاستثمارات التي دفعت سابقا في بعض المجالات الاقتصادية المهمة كالبتروكيمياويات وبناء محطات الطاقة، اشتراط دخول التكنولوجيات والتقنيات الخارجية إلى داخل ايران ضمن الاتفاقات الثنائية التي تتم مع الخارج، المكافحة الجدية والواقعية للفساد والتهريب والمحسوبيات، ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة القصوى منها وأخيرا ايلاء الاهتمام الخاص بالصناعات المتوسطة والصغيرة.

ختاما وفي خلاصة لما ورد، من الجيد الاشارة إلى بعض الأسباب التي تجعل هذا النموذج الاقتصادي ضرورة ملحة لشعوبنا ودولنا في هذا الزمن. فأولا ان إقتصاداتنا ومجتمعاتنا باتت مرتبطة بشكل شبه كامل بالاقتصاد العالمي. بناءاً عليه لا بد إذا أن التأثير على إقتصاداتنا بات كبيرا بسبب الحدود الاقتصادية المفتوحة بالكامل. وثانيا لا يجب أن ننسى الطبيعة الاسلامية لمجتمعاتنا، وأهمية المحافظة على الاستقلال والعزة وعدم الرضوخ لسياسات دول الاستعمار المعاصر. وللوصول إلى هذا الهدف لا بد من اعتماد نموذج اقتصادي يستطيع مقاومة أي آثار سلبية لعقوبات وضغوطات تسعى الدول الكبرى إلى فرضها علينا لإخضاعنا. إذا وباختصار إن مسيرة تحرر الشعوب ليس ممكنا دون هذا النموذج من الاقتصاد الاسلامي المقاوم.

 

كلمات مفتاحية :

الامام الخامنئي أسس الاقتصاد المقاوم

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون