مشهد التشييع المهيب للسيد حسن نصر الله... التداعيات الإقليمية والعالميةالوقت - لقد تجلت في هذا المشهد العظيم آيات من الجلال والمهابة، تنبئ عن قدرة فريدة على إلهام حركات المقاومة في ربوع المنطقة قاطبةً، من أرض فلسطين الأبية إلى اليمن والعراق، وما ذلك إلا برهان ساطع على أنه كيف استوطنت روح المقاومة شغاف القلوب، وكيف ترسخت في أعماق النفوس جذور الرفض للظلم والاحتلال، وإن في تجلي هذا المشهد البهي من وحدة محور المقاومة، لَدلالة قاطعة على مستقبل زاهر يلوح في الأفق، يرسم معالم النصر المبين، ويؤذن بتحولات جذرية في موازين القوى وخريطة المنطقة برمتها.
معضلة الأمن في العراق وخطر تكرار خطأ تاريخيالوقت - لا شك أن خيوط كل إجراء يستهدف قوات الحشد الشعبي تعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي سعت منذ نشأة هذه المجموعة الشعبية إلى إلحاق الأذى بها بوسائل شتى، مُحاولةً إبعادها عن مشهد الهياكل السياسية والأمنية في العراق.
مخطط تهجير الفلسطينيين... مؤامرة صهيونية بدعم أمريكي وتحدٍ للموقف العربيالوقت- في خطوة خطيرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع جديد على الأرض، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، تنفيذ مخطط لتهجير سكان قطاع غزة قسرًا. حيث صرّح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن "إسرائيل" تجري اتصالات مكثفة مع واشنطن لمناقشة تنفيذ خطة ترامب الرامية إلى نقل سكان غزة إلى الخارج، مؤكدًا أن "عملية التهجير ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة".
مؤتمر دول المحيط الهندي... أهمية وأهداف زيارة عراقجيالوقت - تتجلى في هذه الزيارة الدبلوماسية، رغبة إيران الاستراتيجية في تعزيز حضورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، كما تُتيح فرصةً ثمينةً لإبراز ما تزخر به من إمكانات وقدرات متنوعة في شتى المجالات.
الوقت- كتب وزير الخارجية الايراني: "لقد شهدت اليوم انتهاكا للسيادة اللبنانية من قبل طائرات حربية إسرائيلية حلقت فوق رؤوسنا في محاولة بائسة لتخويف الناس الذين تجمعوا فقط للحداد".
وسائل إعلام عبرية،: تشييع "نصر الله" استعراض لقوة حزب اللهالوقت- بثت وسائل إعلام عبرية، مباشرة على الهواء، مراسم تشييع جثماني الامين العام الشهيد لحزب الله لبنان السید "حسن نصر الله" ورئيس المجلس التنفيذي بالحزب الشهيد السيد "هاشم صفي الدین"؛ معتبرة إياها استعراضا لقوة حزب الله.
خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة... 61 شهيدا فلسطينياًالوقت- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
استشهاد طفل وطفلة برصاص جيش الاحتلال في الخليل وجنينالوقت- استشهدت طفلة، مساء الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين كما استشهد طفل برصاص جيش الاحتلال بالمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
إعلام الأسرى: من المقرر تحرير 602 أسير فلسطيني غدا السبتالوقت- أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنه من المتوقع أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، يوم غد السبت، وهي الدفعة الثامنة من المرحلة الأولى لصفقة “طوفان الأحرار”.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
تتوالى الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني وهي مدانة عند كل الشرائع والاعراف الدولية ولكن سوف تستمر مادامت دون رادع او اتخاذ اي اجراء ضد فاعليه ورغم تغيير المشاعر عند الاوروبيين وانعكاس التطوير الجزئي في قرارات الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وهو غير كاف ،اذا طالما لم تكن هناك ادانة للجرائم التي يرتكبها العدو الغاصب يومياً بحق هذا الشعب المظلوم وايقاف الاستيطان وكسر الحصار عن قطاع غزة فسوف يستمر العدو في غيه لفقدان الردع المناسب بحقه. ولعدم وجود ارادة موحدة عند الحكومات العربية والتي تعكس الفرقة والتشرذم فيما بينها.استمر الكيان الاسرائيلي في تجاوزه على الاعراف والمقدسات مثل المسجد الاقصى و(القتل اليومي ) للمدنيين العزل وحملاته الدائمة في تصفية قيادات المقاومة والقصف العشوائي للمدن كجزء من الضغوط على هذا الشعب . وتحاول حكومة الاحتلال من خلال هذه الممارسات اسكات صوت الشعب الفلسطيني واغتنام تل ابيب الفرصة لانشغال العالم وتحديداً الامة العربية والاسلامية في محاربة الارهاب والصراعات الطائفية التي بدأت تستشري في مشارق ومغارب الامة مستغلة وقوف البعض من الدول الاوروبية الى جانبها، ان هذا التصعيد اليومي هو استمرار لسياسات هذه الجرثومة وخاصة بعد النجاح المحدود للقوى الفلسطينية في تشكيل حكومة على الاقل متفق عليها وهو ما يعزز فرصة المصالحة بين قواها وتثبيت الاستقرار الداخلي مما يزعج الكيان الذي عمل على منع بروز البعد الوطني والقومي والاسلامي في الصراع وحاول قطع الطريق امام مشروع القرار الفلسطيني لمجلس الامن الدولي لانهاء الاحتلال بدعم من صنيعتها الولايات المتحدة الامريكية لادراكها الخسارة السياسية سلفاً فيما اذا تم الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية اي قبل الخامس من حزيران 1967 وبعد التصويتات الرمزية لبعض دول العالم للاعتراف بها كدولة مما يؤيد الفشل الذريع في اقناع العالم بأحقيتهم التاريخية في القدس ويعززالهوية الوطنية لابنائها الحقيقيين من المسلمين والمسيحين وبقية مكوناته بفضل الايمان الراسخ لدى شعبها بأنهم اصحاب الارض والمقدسات على حد سواء وبثمن دماء الشهداء والعقلية الوطنية والدينية دون تمييز فترى الفلسطيني المسلم الى جانب الاخر المسيحي في خندق واحد للدفاع عن القلعة الايمانية المشتركة في حقهم بهذه الارض وبعد الخمسين يوماً الاخيرة من الحرب على قطاع غزة الصمود وعودة الجيش الاسرائيلي منكسراً والفشل الشنيع الذي دفع فيه قادة القوات المسلحة وقيادتهم السياسية خلال عدوانهم الى اعادة دراسة الاسباب ووضع العلاجات بعد التحقيق لمعرفة الاخطاء ومراجعة القرارات وتقييمها لحالة الفشل واسباب الانتكاسة والعجز والكشف عن الثغرات وظهور صورة الحرب والدمار الذي خلفتها العقلية الصهيونية في غزة وظهوره بصورة بشعة مقيتة تخالف ابسط القيم الانسانية التي تدعيها قياداتها واعترافهم الضمني بأنهم فشلوا في تحقيق الاهاف المرسومة التي وضعوها في حسابتهم وكشف عدم اهلية جيشهم العميل وعجزهم عن حسم المعركة بوحداتهم المدربة والمميزة ولكن الخالية من الايمان وكشفت التحقيقات الدولية المحايدة قيام القادة الميدانيين العسكريين والسياسيين بأرتكابهم مجازر وجرائم ضد الانسانية بحق هذا الشعب بأستخدام القوة المفرطة والاساليب المجرمة والمخالفة للقوانين الدولية لحقوق الانسان والتعمد في قتل الاطفال والنساء والشيوخ في مؤسسات الامم المتحدة ( انروا ) بدأت اسرائيل تدخل في عزلة دولية حقيقية وضعف الخطابات السياسية في المنظمات والهيئات الدولية وعدم قبولها عند السامع ولقد فتحت حرب غزة ابواباً واسعة للنقاش حول اولويات الامة واختلاف محاورهم فكانت النتائج ان احدهم يتبنى مشروع المقاومة التي تتحدى الوجود الاسرائيلي الصهيوني علناً ويسعى لترويج حالة المقاومة للاحتلال لان بقاءه يعني تخلف الامة واستمرار الاستبداد والهيمنة وديمومة الصراعات الداخلية ودعم التطرف والتخاذل . والثاني يتبنى خيار التصالح والاعتراف بحق الكيان ووجوده وتوقيع اتفاق السلام دون شرط وهم اعداء التغيير الديمقراطي ويمثلون القوة المضادة للثورة التي ساهمت في افشال ثورات الشعوب واستخدمت السلاح ضد قوى التغيير والمقاومة وراهنت دائماً على الحصان الخاسرحيث تراجع ثقلها السياسي كثيراً لوعي الامة وخصوصاً امام شعوبها التي تفاعلت مع قضايا الشعب الفلسطيني عموماً والغزاوي خصوصا ففتت الكثير من المشاريع والصراعات البينية والاطروحات الطائفية والعرقية. اما العرب الصامتون الذين وعدتهم واشنطن بصفحة جديدة في العلاقات مع الكيان الاسرائيلي وتسوية عادلة للقضية مطالبون اليوم بموقف موحد للدفاع عن مصالح هذا الشعب وعدم الاستماع الى دروس في الاخلاق وحقوق الانسان في ظل استمرار الانتهاكات وعدم التفريط ودعم الانتفاضات التي تشكل ملاحم ناصعة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني . لقد خاضت الامة العربية والاسلامية حروباً عديدة كسبت بعضها وخسرت البعض الاخر لغياب الاستراتيجية السياسية والعسكرية الموحدة الصحيحة مما جعل المشروع الصهيوني ان يتقدم لاعتماد الامة على الوساطة والرعاية الدولية والتخلي عن حركة المقاومة والتي تعتبر من مقومات انتصارها واحقاق حقها وهو الاسلوب الامثل لكسب النصر فيجب ان تعود اليه او الوقوف الى جانبة للوصول الى حق العودة وفي تحريرالارض المغتصبة .