الوقت-أكد المندوب السوري بالأمم المتحدة بشار الجعفري أن ما يثار حول بلدة مضايا في ريف دمشق، هو فبركة اعلامية، نافياً أن تكون القوات السورية قد منعت دخول المساعدات اليها.
وفند الجعفري في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك المزاعم التي تتحدث عن وجود أزمة إنسانية، مؤكداً أن الجيش السوري ارسل عدد من القافلات الغذائية والمساعدات الانسانية الى البلدة، بالتزامن مع ارسال نفس المساعدات الى بلدتي الفوعة وكفريا في شمال ادلب، لكن الجماعات الارهابية المسلحة استولت على تلك القوافل وبدأت بابتزاز السكان في مضايا.
وقال الجعفري أنه "لا صحة مطلقا لوجود أزمة إنسانية في مضايا، كما لا يوجد أي نقص في المساعدات الإنسانية"، مضيفاً أنه لا يوجد أي حصار على بلدة مضايا، و"كل ما نشاهده هو فبركة إعلامية من قبل بعض القنوات التلفزيونية".
متابعاً :"لقد وصل إلي بلدة مضايا اليوم فقط 65 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، لكن العناصر الإرهابية داخل البلدة يقومون بسرقتها والاستيلاء على كل شئ ويستخدمونه كوسيلة ضغط للتفاوض، إن الجماعات الإرهابية المسلحة هي التي تحاصر مضايا وغيرها من البلدات".
وكانت الأمم المتحدة اكدت في وقت سابق أن 3 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية دخلت مساء الإثنين، 3 شاحنات إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب شمالي سوريا، تزامناً مع دخول 4 شاحنات إلى بلدة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة غرب دمشق.