موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

الذكرى الـ 70 للثورة الجزائرية..دروس في مواجهة التحديات

الأحد 1 جمادي الاول 1446
الذكرى الـ 70 للثورة الجزائرية..دروس في مواجهة التحديات

الوقت - الأول من نوفمبر يعد يوماً مهماً ومقدساً عند الجزائريين وأبناء المغرب العربي بشكل عام.

 في هذا اليوم، اتخذ ستة من أبرز الفدائيين الجزائريين قراراً شجاعاً بإطلاق ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتهم.

 إذ كانت هناك دعوات من بعض رفاقهم لتأجيل الثورة بسبب الظروف العامة، وتحضير الشعب، ونقص السلاح والموارد، فضلاً عن الضغوط التي مارسها الاحتلال الفرنسي على الشعب الجزائري، والتي شملت حتى قوتهم اليومي. 

ولكن هؤلاء الأبطال، وهم محمد بوضياف، والعربي بن مهيدي، وديدوش مراد، وبلقاسم كريم، ومصطفى بن بولعيد، ورابح بيطاط، اتخذوا قراراً حاسماً لتجاوز كل مبررات التأجيل وإطلاق الثورة، وقد عبر محمد بوضياف عن عزمهم الثابت بقوله: "الثورة ستنطلق حتى مع قرود شفة"، في إشارة إلى جبال شفة في ولاية البليدة.

وفي الذكرى الــ 70 لانطلاق الثورة الجزائرية المباركة ضد المستعمر الفرنسي، يجب أن نتذكر أنها ثورة قامت ضد أحد أهم أركان "حلف شمال الأطلسي"، وهو في عز قوته وتفوقه وصعوده في عام 1954، ولم تكن تملك، في مقابل دبابات الفرنسيين وطائراتهم وتسليحهم العالي، سوى بعض البنادق عند قلة من الجزائريين مدعومة بالسلاح الأبيض وإرادة أبناء الجزائر في التحرر من نير الاستعمار الذي جثم على صدورهم نحو 132 عاماً من القتل والتنكيل والنهب.

وإذ نستعيد عِبر هذه الثورة ودروسها التي صاغها الجزائريون الأحرار بدمهم، ونحن نواجه "إسرائيل"، أقسى عدو همجي عرفه التاريخ، عنصريةً وقتلاً وحباً للدماء، مدعوماً بكل ما وصلت إليه التكنولوجيا والتسليح، مع ما رافقها من تطور رهيب من قبل "حلف شمال الأطلسي" نفسه وعلى رأسه الولايات المتحدة، نواجه اليوم في المشرق العربي حالة شبيهة حد التطابق بين ما عاناه ثوار الجزائر وما يعانيه المقاومون في لبنان وفلسطين.

في ذكرى الثورة الجزائرية، ونحن نتغنى بإنجازاتها، كتّاباً ومثقفين وأصحاب رأي ومناصرين للمقاومة في لبنان، لا بد من خروج نخبة من أبناء الأمة، ومن غير أبناء المقاومة ونوياتها الصلبة، لتقوم بما قامت به المقاومة الجزائرية من تأديب العملاء ووضع حد لهذا الفلتان الوطني واللاأخلاقية الوطنية. 

فما قصة تلك الحرب؟

في الخامس من يوليو/تموز عام 1830، سلم الداي حسين حاكم الجزائر مدينته للقوات الفرنسية ليبدأ الاحتلال الفرنسي للبلاد، والذي انتهى في الـ5 من يوليو/تموز عام 1962، أي بعد نحو 132 عاماً شهدت عمليات مقاومة بدأت من الأمير عبد القادر الجزائري، وصولاً إلى جبهة التحرير التي شنت حرب استقلال استمرت من عام 1954 وحتى عام 1962.

وقبل عام الاحتلال بثلاث سنوات، وتحديداً عام 1827، وقعت حادثة "مروحة الداي" التي اعتبرتها فرنسا إهانة لها، وبدأت على إثرها حصاراً للجزائر استمر ثلاث سنوات ويقول موقع نيشنز أونلاين إن الداي حسين ضرب قنصل فرنسا على وجهه بمروحة يده ثلاث مرات عندما لم يجب القنصل على سؤال الداي بشأن ديون فرنسا للجزائر، وقد اعتبرت فرنسا ذلك بمثابة إهانة، وفرضت على إثرها حصاراً على الجزائر.

وكان الفرنسيون يسعون في ذلك الوقت إلى استعادة هيبة الملكية والتوسع الاستعماري، ورغم أن الثورة أسقطت حكم أسرة البوربون عام 1830، إلا أن فرنسا واصلت مخططاتها بشأن الجزائر وتم الاحتلال.

تدفق الكثير من المهاجرين الأوروبيين، وخاصة من المزارعين والأيدي العاملة من جنوب إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، إلى الجزائر، وصادرت السلطات الاستعمارية أراضي القبائل والقرى والأوقاف وأعادت توزيعها على المهاجرين.

وقد اعتبرت فرنسا ذلك بمثابة إهانة، وفرضت على إثرها حصاراً على الجزائر.

الأمير عبد القادر:

في عام 1832، بايع الجزائريون الأمير عبد القادر لقيادتهم ضد الاحتلال، فاتخذ من مدينة المعسكر عاصمة له، وبدأ في تكوين الجيش والدولة، وحقق انتصارات ضد الفرنسيين.

أدت انتصارات عبد القادر إلى إجبار الفرنسيين على إبرام هدنة معه، فكانت اتفاقية تافنا عام 1838 التي اعترفت فيها فرنسا بسيادة الأمير الجزائري على غرب ووسط البلاد.

وشرع الأمير عبد القادر بعد هذه الاتفاقية في تشكيل حكومة وتنظيم الدولة ومكافحة الفساد.

وبعد مقاومة مريرة، اضطر الأمير عبد القادر وأنصاره للاستسلام للقوات الفرنسية عام 1847، بشرط السماح بانتقاله إلى الإسكندرية أو عكا، لكنه نُقل إلى فرنسا وسُجن هناك.

وقرر رئيس الجمهورية الفرنسية، لويس نابليون، لاحقاً إطلاق سراحه، فسافر إلى تركيا عام 1852، ومنها إلى دمشق عام 1855، حيث توفي عام 1883.

في مارس/آذار عام 1943، قدم القيادي الجزائري فرحات عباس بيان الشعب الجزائري للإدارة الفرنسية، ووقع عليه 56 من القيادات الجزائرية والدولية.

 وطالب البيان بدستور يضمن مشاركة فورية وقانونية ومساواة للجزائريين.

نظم الجزائريون مسيرة عام 1945 واجهها الفرنسيون بالعنف، ولقي آلاف الجزائريين حتفهم في تلك الأحداث.

وفي عام 1947، وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية على قانون يدعو لإنشاء برلمان جزائري بمجلسين، أحدهما يمثل الأوروبيين والآخر الجزائريين، وهو الأمر الذي رفضه الجزائريون.

ثم بدأت حرب الاستقلال في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عام 1954، والتي واجهتها قوات الاحتلال بالعنف. وارتفع عدد القوات الفرنسية في الجزائر ليصل إلى نحو 400 ألف جندي بحلول عام 1956.

في فبراير/شباط عام 1959، أصبح شارل ديغول رئيساً للجمهورية الخامسة.

وفي سبتمبر/أيلول من نفس العام، تحدث عن حق تقرير المصير للجزائريين، وهو ما اعتبره المستوطنون الفرنسيون خيانة لهم، فقاموا بتمرد في الجزائر، مدعوم من بعض وحدات الجيش، إلا أن التمرد فشل، ومثّل ذلك نقطة تحول في الموقف الرسمي الفرنسي.

وفي مايو/أيار 1961، انطلقت محادثات أفيان بين الحكومة الفرنسية وجبهة التحرير، وأسفرت عن اتفاقات أفيان، والتي حددت مهلة ثلاث سنوات يختار بعدها الأوروبيون بين الجنسية الجزائرية أو يُعتبرون غرباء.

وفي الثالث من يوليو/تموز عام 1962، تم توقيع مرسوم استقلال الجزائر، غير أن جبهة التحرير أقرت الخامس من يوليو/تموز يوماً للاستقلال لمسح ذكرى الاحتلال من التاريخ.

ومنذ ذلك الوقت، تحتفل الجزائر بذكرى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني كيوم لبداية الثورة الجزائرية، وأصبح اليوم الوطني الذي مهّد لاستقلال البلاد.

كلمات مفتاحية :

الذكرى الـ 70 للثورة الجزائرية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون