الوقت- حثت مجموعة من 88 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن على النظر في وقف مبيعات الأسلحة الهجومية لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن استمرار القيود على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب موقع أكسيوس الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن أهمية هذا التحرك تأتي في الوقت الذي هزت فيه الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بشكل متزايد حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، ما أثار قلق العديد من الديمقراطيين.
واستشهد المشرّعون بقيادة جيسون كرو (ديمقراطي من كولورادو) وكريس ديلو زيو (ديمقراطي من بنسلفانيا) بمذكرة وقعها بايدن في فبراير/شباط الماضي تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات بشأن الحفاظ على حقوق الإنسان في غزة.
الموقعون على الرسالة طلبوا من الرئيس الديمقراطي أن يؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضوح أن أي عقبة أمام إدخال المساعدة إلى غزة “تعرض للخطر إمكانية حصوله على المزيد من المساعدة الأمنية الهجومية من الولايات المتحدة”.
وكتبت المجموعة في رسالة إلى بايدن سلمت إلى البيت الأبيض أنهم يدعمون بقوة “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، لكنهم قالوا إن هناك “أدلة كافية” على أنها تنتهك القانون الفيدرالي الذي تستند إليه المذكرة.
وقال المشرعون إن على الخارجية أن تدرس “مجموعة متنوعة من الأدوات” لإجبار إسرائيل على الامتثال “من تحديث الضمانات إلى حجب نقل أسلحة معينة”.
الرسالة تدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية من منظور مؤيد لإسرائيل، بحجة أن المجاعة في غزة “تضر بالمصالح الأمنية لإسرائيل، على المدى الفوري والطويل”.
وتأتي هذه الرسالة بعد أخرى قدمها 57 عضواً ديمقراطياً بمجلس النواب -في وقت سابق من هذا الشهر- تحث الرئيس على حجب أي مساعدات يمكن استخدامها في الهجوم على مدينة رفح جنوب غزة بشكل استباقي.
وفي إشارة إلى حركة الاحتجاج المتنامية المؤيدة للفلسطينيين بالولايات المتحدة وخارجها، خلُص المشرعون إلى أن “ترك المجاعة تخنق غزة يضر بالفعل بشدة بمكانة الحكومة الإسرائيلية الدولية وبآفاق السلام”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يواجه بايدن انتقادات شديدة لدعمه غير المشروط لإسرائيل