الوقت - تستمرّ مصلحة السجون الإسرائيلية في التضييق على الأسرى الفلسطينيين في السجون منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولم يؤدِّ حلول شهر رمضان إلى أيِّ تغيير، ولا يحصل الأسرى إلا على وجبة طعام واحدة وقت الإفطار.
وصل المحامي الحقوقي حسن عبادي إلى سجن النقب عند الساعة التاسعة صباحاً، وزار ثلاثة أسرى هم هيثم جابر (ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي)، وعزيز دويك (ينتمي إلى حركة حماس)، وإياد أبو خيط (ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين). وأوضح أن الأسرى لا يحصلون على التمر أو المربى أو الحساء، ويقدم إليهم الأرز غير المطهوّ. يضيف أن الطعام شحيح، ما يضطرهم إلى إبقاء جزء من وجبة الإفطار حتى السحور. كذلك يحصلون على كوب واحد من الشاي في اليوم، ويُمنَعون من سماع صوت الأذان عند موعد الإفطار أو صلاة التراويح خارج الغرفة. وفي حال سماعه، يُعتدى على الأسرى.
ويضيف أنه قبل يومين، هدد الأسرى بالإضراب عن الطعام، لتسمح مصلحة السجون بإدخال قرآن واحد لكل غرفة سجنية.