الوقت - خرجت مظاهرات حاشدة، الجمعة الرابع والعشرين من نوفمبر، في العديد من المدن الأردنية؛ نصرة لقطاع غزة وتلبية لدعوة الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية – حماس، أبو عبيدة.
وتدفق الآلاف في العاصمة الأردنية عمان، عقب انتهاء صلاة الجمعة، تحت شعار “المقاومة خيارنا”، في مظاهرة حاشدة للجمعة السابعة على التوالي منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وانطلقت المظاهرة من أمام المسجد الحسيني، بمنطقة وسط البلد في عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل، بناء على دعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة والحركة الإسلامية.
ورفرفت الأعلام الفلسطينية بجانب الأعلام الأردنية ضمن المظاهرات العارمة، وطالب المشاركون بإنهاء العدوان على قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات تضامنية مع المقاومة الفلسطينية في تصديها لعدوان الاحتلال على مدى نحو 50 يوماً، كما هتفوا باسم “أبي عبيدة” بشعارات حماسية.
وبرز اسم أبو عبيدة في الهتافات التي صدحت بها حناجر الأردنيين، بعد وصف متحدث “القسام” الشعب الأردني بأنه “كابوس الاحتلال”.
وفي كلمة مصورة مساء الخميس، دعا أبو عبيدة الشعب الأردني إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم.
وأضاف عقب الإعلان عن موعد سريان الهدنة المؤقتة: “أنتم يا أهلنا في الأردن، كابوس الاحتلال الذي يخشى تحركه، ويتمنى ويعمل ويجاهد لتحييده وعزله عن قضيته”.
وفي إربد، شمال الأردن، هدر المتظاهرون عقب صلاة الجمعة بالهتاف للمقاومة الفلسطينية، منددين بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
وندد المشاركون في مسيرة في محافظة العقبة، بالعدوان الوحشي على قطاع غزة، وطالبوا بوقفه وبحماية المدنيين.
وفي كل من معان ومحافظة الكرك، جنوب الأردن، انطلقت مظاهرات دعماً للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال أمام أنظار العالم.