الوقت-بعد 25 عاماً من إغلاق السفارة السعودية في الرياض، وصل السفير السعودي، ثامر السبهان، إلى العاصمة بغداد امس الاربعاء ليباشر مهام عملة الرسمي في السفارة.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية أن السفير السعودي وصل إلى العاصمة بغداد، مشيرة إلى أنه كان في استقباله فور وصوله مطار بغداد الدولي، مدير الدائرة العربية بوزارة الخارجية العراقية السفير حبيب الصدر، وعدد من سفراء الدول العربية المعتمدة لدى جمهورية العراق والعاملين في سفارة المملكة في بغداد.
وقال السبهان لدى وصوله مطار بغداد الدولي:"لن أدخر جهداً في خدمة السعودية بما يعزز الدور الإقليمي والدولي وتطوير العلاقات مع العراق" بحسب البيان العراقي.
من جهته قال أحمد جمال، المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية العراقية : "لا شك أن مباشرة السفير السعودي في مهام عمله في بغداد سيعطي زخم أكبر للعلاقات الثنائية بين البلدين، ولذلك حرصت الخارجية العراقية منذ البداية على زيادة الانفتاح الإيجابي على تقوية علاقاتها الثنائية مع السعودي التي هي جار جغرافي مهم، وتطمح الخارجية العراقية للارتقاء بمستوى العلاقات بما يعود بالمصالح الإيجابية للشعبين الشقيقين".
وأضاف أن "غياب التمثيل الدبلوماسي السعودي في العراق بأكثر من ربع قرن أثر كثيرا على هذه العلاقات، ومباشرة سفير المملكة في بغداد خطوة إيجابية ونطمح من خلالها أن تتزايد هذه العلاقة وتتصاعد وأن تكون أكثر أفقاَ في مجال تبادل اقتصادي وتجاري وحتى تعاون أمني للقضاء على الجماعات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش الإرهابي."
والسفیر السعودي الجديد في بغداد هو ثامر بن سبهان العلي الحمود السبهان ، ولد في الرياض في عام 1967 ، يشغل منصب قائد السرية الثانية تدخل سريع في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة للأمن والحماية.
تخرج ثامر السبهان من الثانوية العامة من مدرسة الجزيرة الثانوية سنة 1985 ، ثم انتقل بعد تخرجه لكلية الملك عبدالعزيز الحربية في عام 1988 ، تولى ثامر السبهان العديد من المناصب العسكرية ، فقد تم تعيينه قائد فصيل في سرية التدخل السريع في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة في الرياض ن ثم عين قائد فصيل في السرية الرابعة في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة للأمن والحماية ، ثم أصبح فيما بعد مساعد لقائد السرية الرابعة إلى أن وصل إلى رتبة قائد السرية الثانية تدخل سريع في كتيبة الشرة العسكرية الخاصة للأمن والحماية .