موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

تداعيات حرب الـ 33 يومًا على الجنود الصهاينة...من الاضطرابات النفسية للوصول إلى حافة الانتحار

الخميس 24 ذی‌الحجه 1444
تداعيات حرب الـ 33 يومًا على الجنود الصهاينة...من الاضطرابات النفسية للوصول إلى حافة الانتحار

الوقت - بعد حرب الـ 33 يومًا مع لبنان في تموز 2006، إضافة إلى تآكل الردع ضد المقاومة وخسارة مبادرة بدء أي حرب جديدة، واجه الکيان الصهيوني أيضًا تحديات عديدة على الصعيد الداخلي.

تدمير "الحصانة الاجتماعية" للصهاينة بعد حرب تموز

بعد انتهاء هذه الحرب، وبعد أن اتضح أن الجبهة الداخلية للکيان الصهيوني هشة للغاية أمام التهديدات الخارجية، والجيش الإسرائيلي رغم مزاعمه لا يملك القوة الكافية لدعم المستوطنين، واجه هذا الکيان مشاكل معقدة على مستوى "الحصانة الاجتماعية".

وتظهر الاستطلاعات بعد حرب تموز بين المستوطنين الصهاينة، أنهم يشعرون بانعدام الهوية وعدم الانتماء إلى فلسطين، وأن كبرياءهم قد دمر. كما يعتبر الإسرائيليون أن الإدارة الضعيفة للمؤسسة السياسية والعسكرية وسوء تقدير مسؤوليهم، من العوامل الرئيسية للفشل في حرب الـ 33 يومًا ضد حزب الله.

وبالطبع، أصبح التشکيك حول مستقبل الصهاينة ووجود الکيان الإسرائيلي، موضوعًا قابلًا للنقاش في جميع الأوساط العسكرية والسياسية داخل فلسطين المحتلة وخارجها.

إحصائيات صادمة عن انتحار الجنود الصهاينة بعد حرب الـ 33 يوماً

السلوك الغريب للجيش الصهيوني بعد حرب تموز، يثبت مدى نجاح حزب الله في فرض معادلاته على الکيان الإسرائيلي. وتشير الإحصائيات إلى أن حجم الاضطرابات النفسية بين جنود الاحتلال، والرغبة في الانتحار والفرار بينهم، قد ازداد بشكل ملحوظ بعد حرب الـ 33 يومًا.

وتؤكد مراكز دراسات الكيان الصهيوني في آخر الإحصائيات التي نشرتها في وسائل إعلام هذا الکيان، أن الانتحار هو السبب الأول والأساسي لوفاة جنود الاحتلال. وفي السنوات القليلة الماضية، سُجلت نسبة كبيرة من محاولات الانتحار من قبل الجنود الصهاينة.

تشير الإحصائيات إلى أن 58 من الجنود الصهاينة الذين شاركوا في حرب تموز (يوليو) 2006 مع حزب الله اللبناني، انتحروا بعد أشهر قليلة فقط من انتهاء هذه الحرب، وبعد ذلك اشتدت جولة انتحار الجنود الصهاينة الجديدة في الحروب الأربع التالية مع قطاع غزة.

لقد ثبت منذ عقود أن القوات البرية للکيان الصهيوني هي أكبر نقطة ضعف، وهي في الواقع كعب أخيل لهذا الکيان، وحتى المسؤولون العسكريون والأمنيون الإسرائيليون يعترفون بذلك. ولكن على الرغم من إثبات ذلك، وعدم تجهيز القوات البرية، فإن عبئًا كبيرًا يوضع دائمًا على كاهلهم في كل حرب.

وحسب اعترافهم، فإن جنود الكيان الصهيوني مروا بأفظع تجربة في حرب تموز ضد حزب الله، حيث أصيب عدد كبير منهم بأمراض نفسية بعد انتهاء الحرب، وانتحروا بوهم أن شبح قوات حزب الله قادم اليهم.

"أنا لا أنام في الليل، وأخشى أن أنام في طريق العمل ولدي كوابيس، وركاب السيارة يرونني وأنا أصرخ"؛ هذه تصريحات جندي صهيوني شارك في حرب تموز 2006 ضد حزب الله.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، التي أجرت مقابلةً مع هذا الجندي، أن أكثر من 400 جندي إسرائيلي توجهوا إلى وزارة الحرب للعلاج بعد الحرب مع حزب الله عام 2006، وعانى 250 منهم من "اضطراب ما بعد الصدمة".

عدم ثقة الجيش الإسرائيلي في قيادته ومسؤوليه

يشرح المركز الصهيوني المعروف باسم "المركز الإسرائيلي لضحايا الحرب والإرهاب"، حالة القلق والحالة النفسية لجنود الصهاينة على النحو التالي: "عندما تتعرض لحدث صادم، يصبح نظامك النفسي والعاطفي مثقلًا بالمحفزات، وتبقى هذه المحفزات في النظام النفسي. لا يتم علاج هذه المشكلة في معظم الحالات، وتبقى أحيانًا في شكلها الأصلي. ونتيجةً لذلك، يرى الشخص هذه الأحداث الصادمة مرةً أخرى أمام عينيه، وتظهر جميع الأصوات والصور والذكريات التي تم تسجيلها في نظامه النفسي مرةً أخرى أمام عينيه. وفي هذه الحالة، يتخيل الشخص أنه قد تعرض للهجوم فجأةً، ولهذا يتصرف بناءً علی ذلك. وتشير الإحصاءات إلى أن جنديًا إسرائيليًا واحدًا على الأقل من أصل 12 لديه أعراض هذه المتلازمة".

وحسب هذا التقرير، فإن جنود الكيان الصهيوني الذين شاركوا في حرب الـ 33 يوماً، فقدوا ثقتهم بالسلطات وقيادة الجيش، لأنهم بينما كانوا يكافحون للهروب من جحيم جنوب لبنان وتم القبض عليهم من قبل قوات حزب الله، لم يفعل الجيش الإسرائيلي شيئًا لإنقاذهم.

وأعلنت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير لها في عام 2018، أن جنودًا سابقين في الجيش الإسرائيلي رفعوا دعوى على الجيش، قائلين إن مسؤولي الجيش تركوا الجنود بعد إنهاء مهامهم.

بعد ارتفاع معدل الانتحار بين الجنود الصهاينة بعد حرب تموز، أنشأ الجيش الإسرائيلي سراً قريةً صغيرةً لعلاج جنوده، وأطلق عليها اسم "إيزون"، أي "التوازن". وتم نقل حوالي 900 جندي شاركوا في حرب تموز إلى المستشفى في هذه القرية، وكثير منهم لديهم الرغبة في الانتحار.

طبعاً، جيش الاحتلال لا يكشف عن احصائيات دقيقة للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو ينتحرون، لأن هذا سر عسكري وكشفه مصدر للجيش الإسرائيلي الذي عانى من هزيمة مذلة ضد حزب الله. لكن الإحصائيات نفسها الموجودة تتعلق بالمقابلات التي أجراها الجنود الإسرائيليون مع وسائل الإعلام.

حرب تموز و"اضطراب ما بعد الصدمة" بين الجنود الصهاينة

في دراسة أجراها باحثو معهد "ماتيو" (المركز الإسرائيلي للصدمات النفسية)، وبعد إجراء اختبارات على 1053 جندياً من الجيش الصهيوني، تبين أن هؤلاء الجنود يعانون من "اضطراب ما بعد الصدمة" أثناء وبعد الخدمة العسكرية.

اضطراب ما بعد الصدمة هو نوع من اضطرابات الهلع، التي تنتج عن التعرض لإصابة نفسية رضحية. في هذه الحالة، يعاني الشخص من أعراض جسدية مثل الضعف والغثيان والتبول اللاإرادي. وتظهر هذه الدراسة أن معظم جنود جيش الاحتلال لا يعالجون اضطرابهم بسبب الإحراج والخوف من الإذلال.

وبناءً على ذلك، بعد حرب 2000 و 2006 مع لبنان، بلغت نسبة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بين الجنود الصهاينة 30٪، وبعضهم قد انتحر. وكان "إسحاق تاشين" أحد جنود الصهاينة الذين أصيبوا بنفس الاضطراب بعد حرب تموز، وانتحر بـ20 طعنة، فيما كان يصرخ باستمرار: "أغلقوا النوافذ .. حزب الله يستمع إلى أقوالنا".

يعتقد حسن لافي، الخبير في الشؤون الصهيونية، أن المشاكل النفسية لدى الجنود الصهاينة لها تأثير كبير على أدائهم في الجيش، واستعدادهم لدخول الحرب. ثانياً، تؤدي هذه المشاكل إلى إضعاف بنية القوات البرية والوحدات القتالية، فضلاً عن إحجام العديد من الشباب الصهاينة عن الانضمام إلى هذه الوحدات، وهذه حقيقة أصبحت ظاهرةً خطيرةً داخل الجيش الصهيوني.

تحاول المؤسسة العسكرية التابعة للکيان الصهيوني تشجيع الشباب الإسرائيلي على دخول الوحدات الخاصة وحتی الوحدات المباشرة، لكن الإحصائيات تظهر أن العديد من هؤلاء الشباب أصيبوا بأمراض نفسية وصدمة حرب بعد دخولهم هذه الوحدات.

من ناحية أخرى، ستؤدي هذه الاضطرابات في صفوف الجنود الصهاينة إلى ضربة كبيرة لصورة جيش الاحتلال، الذي زعم يومًا أنه أحد أفضل الجيوش في العالم، وسيثير القلق والخوف بين الجنود الجدد.

ويرى الخبراء أن هذه الأمراض النفسية تشكل بالتأكيد عقبةً أمام الكيان الصهيوني للدخول في حرب برية مع فصائل المقاومة، كما أنها عقبة كبيرة أمام تجنيد الشباب الصهيوني في جيش الاحتلال.

ارتفاع عدد المتقدمين للإعفاء من الخدمة في الجيش الإسرائيلي بعد حرب تموز

رغم أن ظاهرة طلب "الإعفاء من الخدمة" في الجيش الإسرائيلي لها تاريخ طويل، إلا أن عدد المتقدمين في هذا المجال زاد بشكل ملحوظ بعد حرب تموز.

في تلك الفترة، إضافة إلى الجنود الذين عانوا من مشاكل نفسية وعقلية بسبب الحرب ولم يتمكنوا من مواصلة العمل في الجيش الصهيوني، حاول جنود جدد أيضًا الهروب من دخول الجيش بأعذار مختلفة وتقديم تقارير طبية.

الهروب من الخدمة أو التقدم بطلب للإعفاء، كما ذكرنا، ظاهرة قديمة في الجيش الإسرائيلي، وبلغت نسبة الهاربين من دخول هذا الجيش 12٪ في الثمانينيات، و 32٪ عام 2020.

يعترف مسؤولو الجيش الصهيوني بأنهم يواجهون مشاكل كثيرة في التعامل مع ظاهرة الفرار من الخدمة العسكرية، والعامل الأهم الذي يدفع الشباب إلى رفض الالتحاق بالجيش هو اشتداد الوضع الأمني ​​وخطر الحرب، لأن الجميع يعلم أن الحروب الجديدة تختلف تمامًا عن الحروب السابقة من حيث النوع والنطاق، والجنود لا يريدون المخاطرة بحياتهم.

في الختام، يرى المراقبون أنه على الرغم من التفوق في مجال السلاح، إلا أن الجيش الإسرائيلي يفتقر إلى الحافز القتالي بين جنوده، وهذا أكبر ضعف لجيش الكيان الصهيوني في كل حرب.

وأكد الخبراء العسكريون في کيان الاحتلال هذا الأمر أيضًا، قائلين: إن عدم استعداد الجيش الإسرائيلي للدخول في الحرب القادمة، ليس بسبب نقص الإمکانات أو المعدات، ولكن بسبب عدم وجود الحافز بين الجنود والضباط للقتال.

كلمات مفتاحية :

حزب الله حرب تموز الانتحار الجيش الإسرائيلي الکيان الإسرائيلي الاضطرابات النفسية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون