الوقت- قالت سفيرة ومساعدة مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الأمم المتحدة زهراء إرشادي إن استخدام العقوبات كرافعة سياسية يتعارض مع المبادئ الإنسانية ويحد من قدرة الحكومات على التعامل مع الكوارث الطبيعية، ونحن ندين فرض العقوبات من قبل بعض الدول واستخدامها كرافعة سياسية في العلاقات الثنائية.
وأكدت ارشادي : على الرغم من أن العقوبات تقلل من قدرة الدول على التعامل مع الكوارث الطبيعية ، إلا أن إيران ، وبالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ، ستعقد مؤتمر مكافحة العواصف الرملية والترابية في عام 2023.
جاء ذلك في كلمة القتها السفيرة الايرانية في اجتماع "تعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية والمساعدات الإنسانية للأمم المتحدة ، بما في ذلك المساعدات الاقتصادية الخاصة" يوم امس الثلاثاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، شرحت فيها وجهات نظر الجمهورية الإسلامية في هذا الصدد.
واضافت: في رأينا، يجب مراعاة جميع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة احترام سيادة ووحدة أراضي الدول، بدقة من قبل جميع الدول وكذلك منظمات الإغاثة الإنسانية. في هذا الصدد، فان أي أزمة أو حالة طوارئ انسانية لا ينبغي أن تؤدي الى تدخل عسكري خارجي، بما في ذلك تحت ذريعة المسؤولية عن الحماية ، ولا سيما تلك التي تم إطلاقها عمدًا في إطار أجندة سياسية واضحة وخفية.
وصرحت قائلة: إن جمهورية إيران الإسلامية تؤكد على أهمية أنشطة المساعدة الإنسانية، بما في ذلك "نظام الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية" وضرورة الحفاظ على طبيعتها الإنسانية البحتة. يجب معالجة المخاوف المشروعة بشأن تحويل مسار المساعدات الإنسانية، وكذلك الأنشطة غير الإنسانية تحت غطاء تقديم المساعدة الإنسانية، على وجه السرعة بإجراء تحقيق شامل ومستقل.