الوقت-بعد ان استباحت أرض السوريين ودماؤهم، كُشف اللثام مرة أخرى عن شبكة تجارية، ليست الأولى من نوعها، تستبيح أجساد اللاجئين السوريين في تركيا، وأبطال القصة هذا المرة هو اسرائيلي من أصول اوكرانية.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية، فقد جرى توقيف إسرائيلي اتفق في اسطنبول مع لاجئين سوريين على شراء أعضاءهم وخطط للقيام بعمليات جراحية مخالفة للقانون بعيادات في تركيا، مشيرة الى أن الإسرائيلي من أصل أوكراني ويدعى بوريس يوكر وإسم عائلته الحقيقي فولفمان. وحسب القوانين التركية فإن المتهم سيتم تسليمه إلى السلطات الإسرائيلية خلال 40 يوما .
وكان فولفمان في قائمة المفتشين عنهم من طرف الانتربول، لتورطه في تجارة الأعضاء وزرع الأعضاء بطرق غير قانونية في كوسوفو وأذربيجان وسيريلانكا في أعوام 2008– 2014 .
وبحسب الاتهامات الموجهة إليه فإنه يحصل على مبالغ مالية من 70 ألف يورو إلى 100 ألف يورو مقابل بيع العضو البشري الواحد. كما أنه لم يقم بإبلاغ الذين يبيعون أعضاءهم بالمخاطر الممكنة، ودون متابعة طبية بعد العملية .
وكانت صحيفة "Yurt " التركية كشفت في وقت سابق أن المجموعات المسلحة التي تقاتل الحكومة السورية متورطة في تجارة الأعضاء البشرية، وأشارت الصحيفة الصحيفة أن المقاتلين يقطعون أعضاء بعض السوريين الذي يختطفونهم ويقتلونهم، ويبيعونها لأشخاص متخصصين في تهريب الأعضاء البشرية بأسعار باهظة .
و ازدهرت تجارة الأعضاء في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة وخاصة بعد توافد اللاجئين السوريين، وتحتل سوريا الآن موقعاً مهماً في مجال تصدير الأعضاء البشرية، حيث أصبحت أعضاء السوريين المهجرين من أتون الحرب سلعة تجارية تباع في الأسواق الاوروبية.