الوقت - أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية الحرجة للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد الذي يعاني من مرض السرطان.
وقالت في بيان اليوم الثلاثاء، إن الأسير أبو حميد "يكابد إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين من الإجراءات التعسفية والحرمان من الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في العلاج داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأكدت تضامنها ودعمها لقضية الأسرى، الذين بدأ العشرات منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.
ودعت "التعاون الإسلامي" المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير أبو حميد، وكافة الأسرى، لا سيما المرضى منهم، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والمعتقلين الإداريين.
وكان مكتب إعلام الأسرى (مستقل) قد أكد، اليوم الثلاثاء، أن الأسير أبو حميد نُقل من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "آسف هروفيه" بالداخل المحتل، إثر تدهور خطير طرأ على صحته.
وأبو حميد واحد من بين 23 أسيرًا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.