الوقت-كشفت- هيئة فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى والمحرَّرين، مساء أمس الأربعاء، أن عدداً من الأسرى المضربين عن الطعام بسبب سياسة الاعتقال الإداري، كما بدأوا يعانون نقصاً في الوزن.
ووفقا للهيئة فان "علامات التعب والإعياء والإجهاد بدأت تَظهر عليهم، بالإضافة إلى نقص الوزن وآلام المفاصل والصّداع"، لافتاً إلى أن "هذه الأعراض تزامنت مع الإضراب".
وأكد المستشار الإعلامي للهيئة، حسن عبد ربه، على أن هذه الإضرابات تهدف إلى "إعادة تسليط الضوء مجدّداً على سياسة الاعتقال الإداري التي تمس نحو 450 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وكان نادي الأسير الفلسطيني أفاد، في 8 تموز/يوليو الجاري، بأن أسرى في سجني "عوفر" و"النقب" أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام، إسناداً للأسير الغضنفر أبو عطوان، الذي كان مُضرباً عن الطعام منذ أكثر من شهرين، والذي انتصر على الاحتلال بعد 65 يوماً من الإضراب عن الطعام. وصدر قرار من الاحتلال يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.