الوقت-رفضت أمريكا على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، نيد برايس، التعليق على اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي أبرمتها بكين وطهران الأسبوع الماضي.
وبحسب الاعلام الأمريكي، فقد اكتفى برايس بالقول: "لن نعلّق على مناقشات ثنائية محددة"، لكنه أشار إلى أن العقوبات الأميركية على إيران ما زالت سارية المفعول، بانتظار توصل واشنطن وطهران إلى تفاهم ينقذ الاتفاق النووي. مؤكداً أن "واشنطن ستتعامل مع أي محاولة للالتفاف على هذه العقوبات".
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن "المنافسة هي ما يحدد علاقة واشنطن ببكين، لكن الملف الإيراني يعد من المجالات الضيقة للاصطفاف التكتيكي بين الطرفين"، وفق تعبيره. وأضاف "يصدف أن تكون إيران واحدة منها، لكن الصين برهنت عن تعاون في جهود احتواء البرنامج النووي الإيراني".
وأوضح برايس أن "لا مصلحة لبكين حتماً في أن ترى إيران تطور سلاحاً نووياً، مع ما قد يخلفه ذلك من تأثير مزعزع للاستقرار بشكل كبير على منطقة تعتمد عليها الصين". مشدداً على أن للولايات المتحدة والصين مصالح مشتركة، في وقت يسعى فيه الموقعون على هذا الاتفاق إلى إيجاد طريقة لإنقاذه.
يذكر ئان طهران وبكين وقعتا يوم السبت الماضي على نسخة من وثيقة "برنامج التعاون الشامل، خلال زيارة لوزير الخارجية الصيني وانغ يي لطهران، المستقبل المتوقع للشراكة بين طهران وبكين في الأعوام الـ25 المقبلة.