الوقت-كشف العميد أمير حاتمي، وزير الدفاع الإيراني، في رسالة وجهها لنظرائه في أكثر من 60 دولة بمناسبة استشهاد زاده اليوم الأربعاء، أن هناك أدلّة جادة على ضلوع "إسرائيل" في اغتيال العالم الإيراني الشهيد محسن فخري زادة.
وأشار حاتمي إلى مبادرات وإنجازات زادة في المجالات العلمية والبحثية، لا سيما إنتاج الأدوات والمعدات لمكافحة فيروس كورونا.
وشدد وزير الدفاع الإيراني حاتمي على ضرورة التخلي عن السلوك المزدوج في مكافحة إرهاب الدولة، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل غير القانوني والإجرامي وغير الإنساني.
وفي إشارة إلى تاريخ التورط المباشر لأجهزة المخابرات، وخاصة جهاز المخابرات التابع لـ"إسرائيل" في اغتيال علماء إيرانيين، أكد حاتمي، أن "هناك أدلّة دامغة على تورط هذا الكيان في هذا الاغتيال".
وزير الدفاع الإيراني اعتبر أن تجاهل هذه الجريمة يؤدي إلى تكرارها، وانعدام الأمن في العالم. وشدد على ضرورة معاقبة المخططين لهذه الجريمة والمنفذين لها، مؤكداً أن "إيران تحتفظ بحق الرد عليها".
كما أكد حاتمي أن الحرب ضد الإرهاب والعنف يتطلب التخلي عن السلوك المزدوج في مكافحة إرهاب الدولة، لذلك فإن إيران باعتبارها إحدى ضحايا الإرهاب والعنف، والتي فقدت 17 ألف مواطن ومسؤول رفيع المستوى نتيجة الأعمال الإرهابية خلال العقود الأربعة الماضية، "تدين هذه الأعمال، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة التي تتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة".