الوقت-يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في البيت الأبيض، في 20 آب/أغسطس الحالي.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "هذه الزيارة تأتي في مرحلة حاسمة للولايات المتحدة والعراق، وفي الوقت الذي نواصل فيه التعاون من أجل دحر تنظيم داعش بشكل دائم، ومواجهة التحديات الناجمة عن انتشار وباء فيروس كورونا".
وأضاف أن "أميركا والعراق باعتبارهما شريكين مقربين، يتطلعان إلى توسيع العلاقات بينهما"، في مجالات الأمن والطاقة والصحة.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد غارة أميركية على بغداد، في كانون الثاني/يناير، أدّت إلى استشهاد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني الجنرال قاسم سليماني والقيادي العراقي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، ما دفع النواب العراقيين إلى طلب مغادرة نحو 5800 جندي أميركي من البلاد.
وبدأت واشنطن وبغداد، في حزيران/يونيو، "حواراً استراتيجياً" للبت في مستقبل الجنود الأميركيين المنتشرين في العراق.
وقال الكاظمي، في 31 تموز/ يوليو، إن "معيارنا في الحوار مع أميركا سيادة العراق"، معرباً عن رفضه "جر العراق إلى سياسة المحاور الإقليمية والدولية".
وزار رئيس الوزراء العراقي طهران، بينما تأجلت زيارته إلى الرياض، بعد دخول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المستشفى.