الوقت-صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء على قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة أراضي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية من دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، وذلك لتوظيفها في المشاريع التهويدية والاستيطانية تحت ذريعة التطوير والتوسع.
وتطالب منظمات إسرائيلية بملاءمة الحرم الإبراهيمي وتجهيزه بالمسارات، بزعم "أن يكون مناسباً، ويسمح بالتنقّل للزوار اليهود والسياح الأجانب من أصحاب الإعاقات الحركية".
ودانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة أراضي الحرم الإبراهيمي، وهي من الأوقاف التي تديرها مديرية الأوقاف الإسلامية في مدينة الخليل وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت ذريعة التطوير والتوسع.
وأكد حسام أبو الرب وكيل وزارة الأوقاف على أن هذه الاعتداءات التي تمارسها حكومة الاحتلال وبمبررات قانونية تعمل وفق سياسة المحتل الغاصب، ستؤدي إلى حرمان الحرم الإبراهيمي من أوقافه، ومساحاته وأراضيه لخدمة سوائب المستوطنين خلال اعتداءاتهم وانتهاكاتهم له طيلة أيام الأسبوع.
وفي سياق متصل، اعتبر القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان في حديث للميادين أن "الحكومة الإسرائيلية هي حكومة حرب وحكومة صفقة العصر"، محملاً الاحتلال الاسرائيلي كامل التداعيات في حال إقدامه على مصادرة الحرم الابراهيمي.
وأشار رضوان إلى أن رئيس الكنيست بني غانيتس ورئيس الحكومة المنتهية رئاسته بنيامين نتنياهو وجهان لعملة واحدة، معتبراً أن "الرد الحقيقي يكون بالوحدة الفلسطينية ووقف السلطة التنسيق الأمني مع الاحتلال".