الوقت- أكدت وزارة الخارجية الروسية أن إيران لاتزال ملتزمة بالاتفاق النووي مشيرة إلى أن النشاطات الإيرانية المتعلقة بزيادة إنتاج اليورانيوم المخصب تجري تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تم إبلاغها مسبقاً بالتغييرات.
وفي معرض ردّها على تقارير إعلامية تفيد بقيام إيران بزيادة إنتاجها من اليورانيوم المنخفض التخصيب أربعة أضعاف، أعربت موسكو عن أملها في إمكانية تجنب مزيد من التصعيد، مشيرة الى أنها تتابع عن كثب تطورات الأحداث المتعلقة بتطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة بخصوص برنامج إيران النووي.
وأكدت الخارجية الروسية ان إيران، حتى بعد قيامها بزيادة حجم الإنتاج، لا تزال ضمن الأطر المنصوص عليها في خطة العمل، وبالتالي فإن لا شيء يسمح بالحديث عن انتهاك طهران للالتزامات التي أخذتها على عاتقها بموجب الاتفاق النووي.
وأشارت الوزارة إلى أن مصير خطة العمل الشاملة المشتركة يبعث على القلق، معربة عن ثقة موسكو بضرورة أن تتخذ جميع الأطراف خطوات عاجلة ملموسة من أجل إبقاء خطة العمل، وأن نجاح هذه الجهود يرتبط بتمسك جميع أطراف الاتفاق النووي بالتزاماتها.
وأعربت وزارة الخارجية عن أمل روسيا في تجنب مزيد من التصعيد، لافتة إلى أن ذلك يتوقّف إلى حد كبير على الدول الأوروبية وقدرتها على التجاوب مع اهتمامات إيران، وذلك عبر تهيئة الظروف المواتية للحفاظ على العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والشركات الأوروبية المعنية.
كما أعربت موسكو عن أملها في أن تمتنع إيران، ما دامت هذه الجهود مستمرة، "عن خطوات جديدة باتجاه تعليق تنفيذها لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة".