الوقت- يبدو أن ملامح الجدل الدائر في الأوساط اللبنانية حول ضرورة إعادة العلاقات الرسمية مع سوريا في ظل قرب انتهاء الأزمة السورية بدأت تتكشف شيئاً فشيئاً.
إذ وبعد زيارة أربع وزراء من الحكومة اللبنانية سوريا والمشاركة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار سوريا والذي عقد في دمشق، اعتبر وزير الطاقة والمياه في الحكومة اللبناني سيزار أبي خليل أنه "بخصوص تأمين الكهرباء 24/24 من سوريا، فلا مانع سياسي له ولكن لوجيستياً، فإن قدرة الربط بين لبنان وسوريا لا تزيد عن 267 ميغاواط".
ولفت أبي خليل، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "لا يمكن شراء أكثر من 267 ميغاواط من على الربط الموجود حاليا".
وأضاف الوزير "أننا لسنا ضد الحصول على الطاقة من سوريا اذا كانت الكلفة مناسبة".
وبذلك تكون عدة تيارات سياسية ممثلة بعدد من الوزراء قد فتحت الأبواب أمام عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.