الوقت- أكد قائد الثورة الإسلامیة آیة الله السید علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن هزيمة أمريكا في القضايا الحالية ستكون قطعية ومؤكدة، مشدداً على استحصال الضمانات الأوروبية لمواصلة الاتفاق النووي.
وأفاد الموقع الإعلامي لمكتب حفظ ونشر مؤلفات آية الله العظمى الخامنئي، إنه تزامناً مع اليوم السابع من شهر رمضان المبارك، استقبل قائد الثورة الإسلامية عصر اليوم رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين وعدداً من مديري مختلف الأجهزة والناشطين في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأشار آية الله خامنئي خلال استقباله قائد رؤساء السُلطات الثلاث إلى العداء الأمريكي المستمر لإيران أن هزيمة أمريكا في القضايا الحالية ستكون قطعية ومؤكدة.
وشدد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة التعامل الصحيح في مواجهة أمريكا وتوفير مستلزمات الحركة الاقتصادية داخل البلاد، مؤكداً ضرورة استحضار التجارب في العلاقات مع الغرب واستحصال الضمانات الأوروبية لمواصلة الاتفاق النووي معتبراً أداء المسؤولين الإيرانيين لمهامهم شرطاً أساسياً لإلحاق هزيمة حاسمة بأمريكا.
واعلن آیة الله السید علي خامنئي عن شروط ايران لمواصلة الاتفاق النووي مع اوروبا وهي كالتالي:
- البلدان الاوروبية الثلاث (المانيا- بريطانيا- فرنسا) نكثوا بتعهداتهم قبل نحو 14 عاما في المفاوضات النووية التي جرت عامي 2004 و2005، ولم يفوا بوعودهم، يجب ان يثبتوا اليوم أنهم لن يكونوا غير أمناء وناقضي عهود، في العامين الماضيين نقضت اميركا الاتفاق النووي مرارا والتزم الاوروبيون الصمت، يجب على اوروبا التعويض عن صمتها.
- امريكا نقضت القرار رقم 2231، لذا يجب على اوروبا ان تصدر قرارا يدين نقض امريكا.
- يجب على اوروبا ان تتعهد بان لاتطرح قضية البرنامج الصاروخي والنفوذ الاقليمي لايران.
- يجب على اوروبا مواجهة اي حظر ضد ايران وان تتصدى بكل صراحة لاجراءات الحظر الامريكية.
- يجب على اوروبا ضمان مبيعات النفط الايراني بشكل كامل، بحيث اذا ارادت واشنطن توجيه ضربة الى مبيعات النفط الايراني، وينبغي ان نتمكن من بيع كميات النفط التي نريدها، ويجب على الاوروبيين التعويض بشكل مضمون وشراء النفط الايراني.
-على المصارف الاوروبية ضمان المعاملات التجارية مع ايران، ليست لدينا مشكلة مع الدول الاوروبية الثلاث، لكن ليست لدينا ثقة بها، وذلك بسبب ماضيهم.
- اذا تقاعس الاروبيون في الاستجابة لمطالبنا، فايران تحتفظ بحق استئناف الانشطة النووية، وعندما نرى ان الاتفاق النووي عديم الفائدة، فاحدى الطرق هو العودة لاستئناف الانشطة المعطلة.