الوقت- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، أن هناك أدلة تشير إلى أن دولاً غربية تريد الحفاظ على تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي من أجل تنفيذ أجندتها المتعلقة بتغيير النظام في سوريا.
وشدد لافروف، في مؤتمر صحفي، على أن موسكو ملتزمة بشكل كامل بتنفيذ قرار 2401 حول سوريا، وأضاف "نحن دوماً ننفذ ما اتفقنا عليه. وإذا كنا نتحدث عن الغوطة الشرقية، فنحن ملتزمون تماماً 100 بالمئة بالقرار 2401 الذي اعتمد بالتوافق في مجلس الأمن"، معيداً للأذهان أن البنود الرئيسة للقرار تطالب جميع الأطراف بالاتفاق على وقف إطلاق النار وتوفير هدنة لمدة 30 يوماً لإيصال المساعدات.
وأشار الوزير لافروف إلى أن الغرب يتجاهل بنود قرار 2401 الذي يطالب جميع الأطراف بالاتفاق على هدنة إنسانية، لافتاً إلى أنه لدى روسيا التزامات شرعية للاستمرار في محاربة الإرهاب في سوريا.
وأضاف الوزير الروسي: "هناك أدلة متزايدة على أن عدداً من البلدان، بما فيها الولايات المتحدة، تحاول تقسيم سوريا، منوهاً إلى أن بلاده لديها أدلة على أن دول الغرب تحاول الحفاظ على تنظيم "جبهة النصرة" من أجل تغيير النظام".
وكانت "جبهة النصرة" الإرهابية أعلنت قبل عام ونصف فك الارتباط مع تنظيم القاعدة، ولكن تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهري دعا مطلع العام الحالي إلى التعاون مع من وصفهم بـ"المجاهدين الصادقين"، لمواجهة جبهة النصرة التي اتهمها بـ"نكث البيعة" ، على غرار تنظيم داعش الإرهابي.