الوقت- قال علي اكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ان تصريحات المندوبة الامريكية بالامم المتحدة نيكي هيلي مثيرة للسخرية كتصريحات رئيسها دونالد ترامب.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاحد قال ولايتي بشان مزاعم المندوبة الامريكية في الامم المتحدة، اننا لم نعرف هل ان مندوبة الولايات المتحدة الامريكية خبيرة في الشؤون الدولية ام الصاروخية، فقد عرضت شيئا (حطام صاروخ) وقالت ان الايرانيين فعلوا هذا الامر (تزويد اليمن به)، ان هذه مجرد مزاعم تثبت بانها لا تمتلك المعلومات العلمية اللازمة على الاقل وحتى انها لم تراع الادب وهي كرئيسها تطلق كلاما لا اساس له ومثيرا للسخرية، اذ ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تسلم اي صاروخ لليمن.
وفيما يتعلق بموقف ايران ازاء فرنسا قال ولايتي، ان فرنسا وللاسف قلما ابدت الصدقية من نفسها منذ بداية الثورة الاسلامية في ايران لغاية الان وان استخدامها لافراد عملاء ومنافقين خانوا وطنهم يعد احد اجراءات فرنسا وهو سلاح بال لا قيمة له.
واستطرد ولايتي، انه لو ارادت فرنسا الحفاظ على سمعتها الدولية فلا ينبغي ان تكون محض تابع للامريكيين وعليها ان تتعلم بان لا تكون منفذ اوامر البلطجي ترامب في اوروبا، اذ ان الرئيس الفرنسي يقوم بهذا الدور في الوقت الحاضر.
وفيما يتعلق بالعلاقات السعودية – الاسرائيلية قال ولايتي : لا السعودية تشكل وزنا ولا الكيان الصهيوني، وان العلاقة بينهما لا تعود لليوم والامس بل انه ومنذ التاسيس (تاسيس الكيان الصهيوني) كان للتابعين للغرب في النظام السعودي علاقة مع الصهاينة وهم كشفوا الان عنها للعلن وهم يتصورون بانهم يمكنهم عبر التعاون مع الصهاينة القيام باجراء ما ضد ايران ولكن لو كان للصهاينة القدرة اللازمة لما بنوا الجدران حول مستوطناتهم.
وفيما يتعلق بقول البعض ان رئيس الجمهورية التزم الصمت ازاء تقسيم القدس الى شرقية وغربية في اجتماع القمة الاسلامية الطارئة في اسطنبول الاسبوع الماضي قال ولايتي، انه كلما اتيحت الفرصة لرئيس الجمهورية للتحدث حول فلسطين فقد اعلن الدعم الكامل للقضية ومناهضة الكيان الصهيوني ولكن لا شك ان فلسطين تعود للفلسطينيين وان القدس هي عاصمة فلسطين ولن تكون عاصمة لـ "اسرائيل" ابدا.