الوقت- نشر الأرشيف الوطني الأمريكي، الجمعة، نحو3 آلاف وثيقة تتعلق باغتيال الرئيس الأسبق جون كيندي بعد عقود من الكتمان، فضلا عن تأجيل نشر وثائق أخرى 6 أشهر نظرا لدرجة حساسيتها.
وجاء في بيان أصدره الأرشيف الوطني الأمريكي أنه "بناء على طلب" بعض فروع الإدارة والاستخبارات "أذن الرئيس أن يتم مؤقتا حجب بعض المعلومات التي يمكن أن تؤثر على الأمن القومي أو على حفظ النظام أو على الشؤون الخارجية".
وقد طلب عناصر من أجهزة الشرطة والاستخبارات عدم نشر معلومات تتعلق بمسائل الأمن الوطني، وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن ترامب وافق على ذلك، وأعطاهم مهلة ستة أشهر لكي يعرضوا أسباب تأجيل نشرها.
من جهته أشار ترامب في هذا الصدد، إلى أن المجتمع يستحق أكثر المعلومات اكتمالا عن جريمة القتل، وفي الوقت نفسه، أوضح ترامب أنه لأسباب أمنية وطنية، لم يكن أمامه خيار سوى السماح بتحرير أجزاء معينة من النص.
وتعد قضية اغتيال الرئيس الأسبق جون كنيدي التي وقعت في 22 تشرين الثاني 1963 في دالاس من اشهر حوادث الاغتيال حيث يشكك البعض في أن يكون لي هارفي اوزوالد المسؤول وحده عن عملية الاغتيال، لذا فإن المؤرخين وأصحاب نظرية المؤامرة، ما زالوا بانتظار نشر جميع الوثائق السرية المرتبطة بعملية الاغتيال.
وكانت وسائل إعلام نقلت سابقا عن محللين، أن وكالة الاستخبارات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، تخلصا منذ فترة طويلة من أخطر الشهادات التي كانت تهدد بإثبات تورط الأجهزة الأمنية الأمريكية في اغتيال كيندي، وأن نشر حزمة جديدة من الوثائق السرية لن يضيف إلا القليل إلى الحقائق المعروفة حاليا عن مقتله.