واعتبرت المسؤولة الاسترالية انه بمعزل عن بعض الجهود الاولية والمحدودة النطاق، فان مساعي التنظيم لحيازة عناصر كيميائية وتحويلها الى اسلحة لا تزال على الارجح مجرد نوايا.
وأضافت أن "استخدام داعش الكلورين وتجنيده خبراء فنيين مدربين تدريبا عاليا بما في ذلك من الغرب، كشفا عن جهود اكثر جدية لتطوير اسلحة كيميائية". مرجحة في الوقت ذاته ان يكون هناك بين عشرات الاف المجندين في صفوف داعش الخبرات الفنية الضرورية لتطوير عناصر اولية وبناء اسلحة كيميائية.
ودعت بيشوب الى مجهود دولي لمنع انتشار واستخدام المواد الكيميائية السامة. وعلقت على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا فقالت "ان استمرار وقوع فظاعات كهذه يثبت ان علينا البقاء متيقظين حيال مخاطر الاسلحة الكيميائية والبيولوجية.
يذكر أن تنظيم داعش الارهابي استخدم في وقت سابق أسلحة مزودة بغاز الكلور في قصفه عدداً من المواقع في سوريا والعراق، وكانت حكومة أقليم كردستان العراق قد أكدت في وقت سابق أن لديها أدلة على أن تنظيم داعش الارهابي استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي ضد قوات البشمركة الكردية. وقالت إن تحليلا لعينات من التربة والملابس من تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في يناير كانون الثاني نفذه التنظيم في شمال العراق، أظهر أن "العينات تحتوي على مستويات من الكلور مما يشير إلى استخدام هذه المادة كسلاح."