الوقت- سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الأربعاء 2017/8/16 من ترجي العالم ايقاف السعودية عند حدها في اليمن الى الكشف عن قصة الـ"800" دولار للخروج من الرقة وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
ترامب يلقي اللوم على الجانبين في هجمات شارلوتسفيل
قالت هذه الصحيفة البريطانية اليوم على لسان الكاتب "ميثيلي سامباثكومار" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال مراراً وتكراراً إن وسائل الإعلام الحالية "وهمية" ولم تبلغ عن القصة بأكملها، وقد هاجم دونالد ترامب المتظاهرين في شارلوتسفيل، مدعيا أن اللوم يجب أن يتقاسمه الجانبان.
يبدو أن تصريحاته تضاعفت عن تصريحاته الأولية عقب تقارير عن أعمال العنف التي لم يدين فيها مباشرة النازيين الجدد و البيض إلا أنه قال إن اللوم يقع على "العديد من الأطراف".
أكبر تفشي للكوليرا في العالم يحدث في اليمن، وبصنع الإنسان
وقالت هذه الصحيفة في مقال للكاتب "تيدروس أدهانوم غبريسوس" في هذا الأسبوع وصل اليمن إلى حد قاتم، فنصف مليون مريض يشتبه في إصابتهم بالكوليرا هذا العام، وتوفي ما يقرب من 2،000 شخص وهو أسوأ تفش للكوليرا في العالم في خضم أكبر أزمة إنسانية في العالم.
فالصراع والجوع والمرض هما من الأمور اليومية في هذا البلد الذي ضربته الحرب، ثلثا السكان - 17 مليون نسمة - لا يعرفون من أين ستأتي وجباتهم؛ هناك أكثر من 5000 مريض يمني يعانون من الكوليرا أو الإسهال المائي الحاد كل يوم.
الكوليرا مرض قديم، وتفشى حيث وجد المجاعة والفقر والصراع وضعف الحكم، نصف مجموع حالات الكوليرا المشتبه فيها وربع الوفيات المرتبطة بها في اليمن من بين الأطفال؛ ثلث الذين يموتون بسبب الكوليرا هم يبلغون أكثر من ستين عاما. فالجوع وسوء التغذية يزيدان من حدة التعرض للكوليرا والإسهال المائي الحاد - والأمراض بدورها، يمكن أن تدفع إلى سوء التغذية.
أثناء وجودنا في اليمن، تحدثنا مع المرضى وأسرهم والعاملين الصحيين الذين يرعونهم. رأينا الحالة المأساوية لنظام صحي في حالة خراب، حيث إن أقل من نصف المرافق قادرة على تقديم الرعاية الطبية الأساسية. ورأينا الظروف المستحيلة التي يواجهها العاملون الصحيون يوما بعد يوم. ولكننا رأينا أيضا أن العمل المنسق يمكن أن ينقذ الأرواح ويضع حدا لهذا الوباء.
أكثر من 100 من السياسيين يطالبون بالعمل على قضية "مشكلة المسلمين" في صحيفة صن البريطانية
وقالت هذه الصحيفة في مقال للكاتب "آشلي كاوبرن" قد وقع أكثر من 100 من السياسيين رسالة مفتوحة طالبوا باتخاذ إجراء حول مقال في صحيفة صن البريطانية "استخدم لغة شبيهة بالنازية" فيما يتعلق بالمجتمع المسلم في بريطانيا، وفي هذه الرسالة اتحد النواب من حزب العمال والمحافظين والديموقراطيين الليبراليين وحزب الخضر ليقولوا "إنهم غاضبون حقا من الكراهية والتعصب" في مقال كتبه المحرر السياسي السابق للصحيفة تريفور كافاناه.
في المقال يقول السيد كافاناه إن الإسلام يشكل "خوفا غير معلوم" يوحد بريطانيا وأوروبا على نطاق أوسع ولكنه يدعي أن الظاهرة السياسية قد تم قمعها، وقال إن "القاسم المشترك بين العصابات هو الإسلام".
الغارديان
أنا مدني في الرقة، البقاء على قيد الحياة وسط الحصار أصبح أكثر صعوبة كل يوم
أما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت إن تنظيم "داعِش" الإرهابي قد أغلق أبواب الرقة، عاصمته الفعلية في سوريا، على المدنيين، ومنع هروبهم من المدينة قبل أكثر من عام. ثم بدأ بعض مقاتليهم في أخذ أموال من المدنيين مقابل السماح لهم بالمغادرة - حتى 800 دولار للشخص الواحد. فالكثير من السكان ليس لديهم هذا النوع من المال، بعد أن فقدوا مدخراتهم بسبب الحرب، وهكذا وجدوا أنفسهم عالقين وهم بحاجة إلى وسيلة للبقاء على قيد الحياة.
لا أحد يحب العيش تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، فالجميع يجبر على اتباع قوانينه ويتعرض للخطر يوميا كل شخص لديه شخصيتان على الأقل. أول شخصية تحتقر التنظيم الإرهابي ولكن إذا ظهرت هذه الشخصية خارج المنزل فإنها يمكن أن تؤدي إلى إعدامه ولذلك فإن وجود شخصية ثانية ضروري. وتستمر الغارات الجوية والقصف على مدار اليوم وقتلت العديد من الناس، حيث يستهدف قناصة التنظيم الإرهابي أولئك الذين يحاولون الفرار. المدينة خالية من الأطباء والسوق خال من الطعام، أما الطعام في الثلاجات قد تعفن بسبب غياب الكهرباء. وكان الجميع يعرفون أن المدينة ستحاصر، ولكن المدنيين لا يستطيعون تخزين الأغذية لأن الأسعار مرتفعة.
وورلد سوشاليست
الحرب في اليمن ونصف مليون شخص يعانون من وباء الكوليرا
أما هذا الموقع الأمريكي الشهير فقد قال على لسان الكاتب " نايلز نيموث" بلغ عدد الإصابات المسجلة بالكوليرا في اليمن هذا العام أكثر من نصف مليون حيث وصفته منظمة الصحة العالمية ب "أسوأ تفش لوباء الكوليرا في العالم". وقد لقي حوالي 2000 شخص مصرعهم بسبب المرض منذ تفشي المرض في شهر أبريل عندما توقف نظام الصرف الصحي في العاصمة صنعاء فجأة عن العمل.
وقد نشأت ظروف التفشي المميت بسبب الحرب الوحشية التي شنتها السعودية وتحالف من الممالك الخليجية، وهو الآن في عامه الثالث، بدعم كامل من الولايات المتحدة التي قدمت رحلات استخباراتية وتزود بالوقود الجوي.
وانسجاما مع هدفها المعلن المتمثل في إعادة حكومة عبد ربه منصور هادي المخلوعة، دمر الائتلاف السعودي البلد الفقير بالفعل بعد جولة من الغارات الجوية والغزو البري الذي قادته الإمارات، هادي هرب من البلاد بعد سيطرة الحوثيين على أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك صنعاء.
ووفقا للأمم المتحدة، بين مارس 2015 ومارس 2017 قتل ما لا يقل عن 10،000 مدني نتيجة للاعتداء الذي تقوده السعودية، فمنذ بداية الحرب، تأكدت إدارة أوباما من أن مخزون الأسلحة السعودي أنفق مليارات الدولارات على القنابل والأسلحة والمعدات. وفي مارس أصدر وزير الدفاع الأمريكي جيمس "ماد دوغ" ماتيس مذكرة تدعو إلى تكثيف الدعم الأمريكي للحرب الإجرامية التي تدعمها الولايات المتحدة كجزء من محاولتها لعزل النظام في إيران والقضاء عليه في النهاية.
وفي شهر أيار / مايو، زار ترامب السعودية، وأشاد بالملكية الاستبدادية باعتبارها معقلا للاستقرار في المنطقة، وهذه ذريعة لحربها المشتركة لتغيير النظام في سوريا والجهود الرامية إلى زعزعة استقرار إيران.
واشنطن تايمز
استراتيجية جديدة لأفغانستان: تغيير مسار، وإنهاء المعركة
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت: أفيد في الأيام الأخيرة أن الرئيس ترامب قد رفض بغضب التوصية الأخيرة الصادرة عن موظفي أمنه الوطنيين بشأن استراتيجية حرب أفغانية جديدة، ومما لا شك فيه أن تنفيذ أي خطة تنطوي على استخدام القوة العسكرية القاتلة من الصعب القيام بها وقال السيد ترامب إنه يعتزم متابعة "سياسة خارجية تقوم على المصالح الأمريكية، ويجب على العالم أن يعرف أننا لا نذهب إلى الخارج بحثا عن الأعداء ". وهذا هو النهج الذي اختاره الناخبون الأمريكيون في نوفمبر الماضي، وهذا هو المسار الصحيح للعمل. وإذا أراد السيد ماتيس من السيد ترامب أن يوافق على خطته، فإنه يجب أن يجسد روح السياسة الخارجية المعلنة للرئيس.