الوقت - سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الأربعاء 2017/8/9 من فضح الميول النسائية لرئيس دولة عالمية الى رفض التهديدات العسكرية التي يطلقها ترامب وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
ترامب يهدد كوريا الشمالية بشيء لم يشهده العالم قط اذا ما صعدت التهديد النووي
قالت هذه الصحيفة البريطانية اليوم في مقال للكاتبة "إميلي شوجيرمان" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن التهديد من كوريا الشمالية سيواجه بـ "نار وغضب لم يشهد له العالم مثيلا" إذا واصلت كوريا الشمالية توسيع برنامجها النووي والصاروخي، وتأتي هذه التصريحات بعد أن ذكر أن كوريا الشمالية قد انتجت رأسا حربيا نوويا صغيرا بما فيه الكفاية ليتناسب مع صاروخ عابر للقارات.
وحذر ترامب، في مؤتمر صحفي عقده في بيدمينستر، من أن الرئيس الكوري كيم جونغ-أون "لا يشكل أي تهديد للولايات المتحدة".
بينما يؤكد محللون أمريكيون بأن كوريا الشمالية تقوم حاليا بصنع أسلحة نووية جاهزة للصواريخ، وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية قررت أن كوريا الشمالية تمتلك ما يصل إلى 60 سلاحا نوويا، بعضها صغير بما فيه الكفاية ليتلاءم مع صاروخ بعيد المدى، وهذا العدد يزيد عن الضعف وعن الذي توقعه معظم الخبراء المستقلين، وخلصت وزارة الدفاع اليابانية ايضا إلى أنه "من الممكن أن تحقق كوريا الشمالية تصغير أسلحة نووية وتطوير رؤوس نووية".
لماذا لا تريد فرنسا بريجيت ماكرون أن تكون سيدتها الأولى؟
وقالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال للكاتبة "نبيلة رامداني" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يبدو عازما على أن يصبح معروفا بأنه رئيس فرنسي راديكالي حقا، ينبغي عليه إعادة النظر في كل ذلك، فزوجته، بريجيت ماكرون، ترفض أن تأخذ زمام المبادرة النسائية في "مسرحية الصابون"، وهكذا ماكرون تفضل إضفاء الطابع الرسمي على المكتب الفرنسي كسيدة فرنسا الأولى.
الميول النسوية قوية على ما يبدو لدى ماكرون، ودفعه هذا الأمر إلى تقسيم حكومته إلى 50 بالمئة من الذكور والإناث عندما تم اختيار حكومته الجديدة وعند اختيار المرشحين البرلمانيين لحزبه، وتلقت زوجة الرئيس الفرنسي عريضة على الانترنت ضد تسميتها بالسيدة الأولى حيث تم جمع حوالي 250،000 توقيع هذا الأسبوع - وقد ردت الحكومة الفرنسية الآن بالقول إنها لن تمنح لقب السيدة الأولى أو الميزانية الرسمية، على الأقل حتى الآن.
الغارديان
خطاب ترامب البغيض ضد كوريا الشمالية قد ينجم عنه نتائج عكسية
أما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت إن تهديدات الرئيس الأمريكي قد تنشأ عنها مواجهات خطيرة لا يمكن التنبؤ بها، ويقول المحللون إن محاولة تخويف بيونغ يانغ يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية ومن المرجح أن تثير التهديدات الخطيرة التي يثيرها دونالد ترامب إلى مواجهة بيونغ يانغ وإلى المزيد من عدم القدرة على التنبؤ بموجة نووية خطيرة بالفعل في شبه الجزيرة الكورية.
وقال وليام بيري، وزير الدفاع السابق، إن الجانب الآخر من تهديد ترامب هو أنه إذا لم تكن هناك سياسة أو خطة لمتابعة هذه التحذيرات المروعة، فإن مصداقية الرئيس سوف تستمر في التضاؤل. وقال بيري في رسالة له، "إن الردع النووي لا يكون فعالا إلا إذا اعتبرت التهديدات ذات مصداقية وإنما يضر هذا بموقف الأمن القومي".
وحذر المحللون من أن مخاطر سوء التقدير ازدادت بسبب عدم اليقين - بين الصديق والعدو على حد سواء - حول سياسة ترامب الإدارية في كوريا الشمالية وسط تصريحات متناقضة من كبار المسؤولين. وقد هدد النظام في بيونغ يانغ بالرد ويبدو أن ذلك تسبب في تصعيد الخطاب، مع تهديد ترامب "بالنار والغضب" في حالة التهديد بشن هجوم كوري شمالي على الولايات المتحدة.
نيويورك تايمز
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت في مقال للكاتبة "إيزابيل كيرشنيراوغ" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هيمن على المشهد السياسي الإسرائيلي منذ سنوات، حيث ارتفع الستار الأسود قبل بضعة أشهر حين اعترض المتظاهرون المزعجون من وجهة نظر السيد نتنياهو - ومنعوا من رؤية المحامين وسط التحقيقات الجنائية حول رئيس الوزراء.
وعلى مدى السنوات الثماني الماضية، هيمن السيد نتنياهو على المشهد السياسي الإسرائيلي وأصبح مرادفا تقريبا للدولة على الساحة العالمية. وقال يواز هيندل رئيس معهد الاستراتيجيات الصهيونية، للمرة الأولى: يفكر الناس في نتنياهو لن يكون رئيسا للوزراء في المرة القادمة سواء جرت الانتخابات في غضون بضعة أشهر أو في سنة ونصف، وقد خاض السيد نتنياهو فضائح دامية في معظم حياته العامة.
في القضية 1000، يبحث المحققون ما إذا كان السيد نتنياهو قد تلقى هدايا من السيجار باهظة الثمن، والشمبانيا الوردي وغيرها من السلع من الأصدقاء الأثرياء، بمن في ذلك أرنون ميلشان، منتج هوليوود الإسرائيلي.
واشنطن تايمز
الاستعانة بمصادر خارجية للحرب الجوية في أفغانستان
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت في مقال للكاتب "غاري أندرسون" إن ايريك برينس صاحب شركة بلاكويتر الأمنية السابقة اقترح أن يقوم الجيش الأمريكي بالاستعانة بمصادر خارجية للحرب الجوية في أفغانستان، ويبدو أن الجنرال جون نيكولسون، الذي يقود حاليا جهود الناتو في الحرب، رفض الاقتراح، ويذكر أن الرئيس غير سعيد بالتقدم الذي حققته الحرب ويريد طرد الجنرال نيكولسون الذي سيكون القائد الأمريكي الثاني الذي سيتم إقالته خلال الحرب التي دامت 16 عاما.
فالأفغان ليسوا على ما يرام في الحرب إلى حد كبير لأن قواتهم الجوية لا تستطيع أن تدعم الجيش بشكل كاف على الأرض. بعد ما يقرب من عقدين من "المشورة والمساعدة" الأمريكية، "سلاح الجو الأفغاني هو في حالة فوضى، وبدلا من حل المشكلة، قام الامريكيون بدعم الأفغانيين من خلال الدعم الجوي الوثيق والإصلاحات الأخرى المرقعة التي فشلت.