الوقت- أعرب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رفضه التام لأي محاولات لفرض الوصاية على بلاده في إشارة الى السعودية.
وكشف وزير الخارحية القطري خلال مقابلة متلفزة، عن تأجيل خطاب امير قطر تميم بن حمد آل ثاني لإعطاء فرصة للوساطة الكويتية التي يقودها الامير صباح الصباح.
وقال عبد الرحمن آل ثاني: ان علاقة بلادنا مع واشنطن لا تقاعس عبر مؤسسات هامشية متطرفة، وأن الإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر إجراءات أحادية الجانب وقطع العلاقات إجراءات تصعيدية لا تستند على أسباب حقيقية.
ويذكر أن امير الكويت صباح الصباح، التقى الامير "خالد الفيصل" حاملا رسالة شفوية من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، بعدها اجرى الامير الكويتي اتصالا بنظيره القطري لحثه على تهدئة التوترات وإعطاء فرصة للوساطة.
من جهته سارع مسؤول كبير في الإدارة الاميركية للقول: ان قطر لا تشكل قلقا لدول مجلس التعاون فحسب بل للولايات المتحدة ايضا ويجب إعادتها الى المسار الصحيح بحسب تعبيره.
وخلال اليومين الماضيين تصاعدت إجراءات قطع السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، فبعد إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية اعلنت السعودية عدم استقبال أي سفينة ترفع علم قطر أو مملوكة لشركات أو أفراد قطريين، وهو ما فعلته الإمارات.