الوقت- حذر القيادي في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) السعودي عبد الله المحيسني، من دحر عناصره من مدينة جسر الشغور وتحريرها من قبل عناصر الجيش السوري.
وأكد المحسيني على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي (التويتر ) أن ما أسماه سقوط جسر الشغور بيد الجيش السوري بات قريباً وذلك «لقلة الذخيرة» حسب تعبيره. مضيفاً في تغريدات أخرى أن ذلك يأتي نتيجة «لخذلان المسلمين لأهل الشام» وخصوصاً من يدعم الجماعات المسلحة المتحالفة مع «القاعدة». وتحدّث المحيسني عن خيبة أمل أصابت «جيش الفتح» بعد «خذلان أصحاب الأموال» لهم، وعدم تقديم الدعم المادي المطلوب. وزعم المحيسني أن المسلحين الذين أعلنوا «معركة النصر» في ريف حماة، بعد سيطرتهم على مدينة إدلب (قبل نهاية آذار الماضي)، يعيشون وضعاً مشابهاً بعد إعلانهم عن المعركة «ولم تصلهم ليرة واحدة». وطالب المحيسني أصحاب الأموال بمد تنظيمه الارهابي بالمال الكافي «فمليون دولار تقلب المعادلة» على حد تعبيره، ليختم تغريداته مذكّراً أيضاً بمقاتلي «النصرة» في القلمون.
يُذكر أن المحيسني السعودي الجنسية هو عراب تأسيس غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل المسلحة في إدلب، تحت مسمى "جيش الفتح".