الوقت- اعترفت واشنطن بارتكاب مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 100 مدني في مدينة الموصل لتضاف الى سلسلة جرائمها التي اقترفتها بحق آلاف المدنيين في سوريا والعراق.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن تحقيقاتها كشفت مقتل 105 مدنيين بعد أن أسقط الجيش الأمريكي قنبلة على مبنى في الموصل، حيث خلص التحقيق إلى أن القنبلة تسببت بانفجارات ثانوية بسبب متفجرات مزروعة هناك من قبل مقاتلي تنظيم "داعش"، ما أسفر عن انهيار مبنى بسبب تلك الانفجارات الثانوية.
ومن المرجح أن يكون هذا القصف هو الأكبر من حيث عدد القتلى المدنيين في ضربة واحدة، منذ بدء الحملة الجوية الأمريكية ضد التنظيم في عام 2014.
بدورها أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها العميق بعد الإعلان عن القتل الجماعي الذي لحق بمدنيين عراقيين نتيجة للقصف المتواصل والغارات من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نشر على موقع الوزارة، إلى اعتراف واشنطن المتأخر، بالتسبب بوفاة أكثر من 100 مدني مرة واحدة بقصف جوي أمريكي على منطقة الموصل الجديدة في 17 مارس الماضي، وقالت زاخاروفا إن حصيلة القتلى، وفقا لبعض التقارير الإعلامية، قد تصل إلى 200 شخص، مؤكدة أن هذا "هو مجرد حلقة دموية أخرى من الحرب عن بعد"، التي يشنها الأمريكيون على العراق وسوريا، متابعة أن الدليل على ذلك هو وفاة 35 من السكان المحليين قبل أيام في بلدة الميادين الحدودية السورية، "وكما هو الحال في الموصل، بين القتلى نساء وأطفال".
وفي سوريا ارتكب طيران "التحالف الدولي” مجزرة في 16 الشهر الجاري ذهب ضحيتها أكثر من 31 شخصا معظمهم أطفال في مدينة البوكمال بدير الزور سبقها بيوم واحد استشهاد /22/ مدنيا أغلبيتهم من الاطفال والنساء من أهالي قرية العكيرشي بريف الرقة الشرقي جراء غارات مشابهة للتحالف الدولي.