الوقت- أعلن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، عن أن زيادة سعر الفائدة مرتين في شهر واحد قد يؤدي إلى مخاطر حقيقية على المؤسسة المالية مما سيؤثر سلباً على قدرتها التنافسية مع مؤسسات أخرى في البلاد.
والجدير بالذكر أن البنك المركزي التونسي قد زاد سعر الفائدة الرئيسي من 4.75 في المئة إلى 5 في المئة الاسبوع الماضي، وهي ثاني زيادة خلال شهر واحد وذلك خوفاً من هبوط العملة التونسية "الدينار"، والتي نزلت إلى مستويات قياسية أمام اليورو والدولار مما سبب بارتفاع نسبة التضخم السنوي.
وقد أشار الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة أنه قد فوجىء بالقرار الذي اتخذه البنك المركزي التونسي والذي جاء بعد ظهور بعض المؤشرات الإيجابية في نسبة النمو والإنتعاش في الإقتصاد التونسي.