الوقت- قال العميد حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني اليوم الثلاثاء إن أي إعتداء على دمشق من شأنه مضاعفة الأزمة الراهنة، وتوسيع رقعة الحرب وسفك الدماء، وإستمرار العنف في المنطقة.
وحذر العميد دهقان لدى استقباله رئيس هيئة اركان القوات المسلحة السورية العماد علي عبدالله ايوب دول الجوار من مغبة القيام بأي إعتداء على الدولة السورية، لان ذلك سيفاقم الأزمة الحاصلة، ويوسع رقعة الحرب ويضاعف سفك الدماء، كما يؤدي إلى إستمرار العنف في المنطقة.
وأكد وزير الدفاع الإيراني على ضرورة حفظ وحدة وسلامة التراب الوطني السوري، وأن تحترم جميع الدول السيادة الوطنية لسوريا، وأضاف العميد دهقان أن الشعب الإيراني سيظل على الدوام يقف إلى جانب الشعب السوري، وأن شعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سوف لن يدخر جهداً من شأنه إرساء الإستقرار، والسلام، والهدوء في سوريا، وإبعاد الهجمات الوحشية للإرهابيين عن هذا البلد.
وفيما يخص تصرفات النظام السعودي في المنطقة، فقد أكد وزير الدفاع الإيراني أن ما تقوم به الرياض من تصرفات من شأنها زيادة التوترات ومفاقمة الأزمة في المنطقة، وشجب العميد دهقان الدعم الذي تقدمه السعودية للإرهابيين، ولخدمة الأهداف الأمريكية والصهيونية، والذي يراد من خلاله تفريغ العالم الإسلامي من طاقاته الإستراتيجية.
وتابع وزير الدفاع الإيراني بالقول أنه وللأسف فإن النظام السعودي في ما يخص الدعم الذي يقدمه للإرهابيين لم يرعى حرمة لأي إعتبارات إسلامية أو عربية، حيث أنه يقف بمواجهة الشعب والدولة في سوريا، مؤكداً أن سلوك الرياض هذا سيزيد الأزمة الدائرة تفاقماً وسيرفع من حدة التوترات في المنطقة.
بدوره عبر العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة أركان القوات السورية المسلحة عن شكر بلاده حكومة وشعباً للجمهورية الإسلامية إزاء دعمها لسوريا، قائلاً: إن بلاده مدينة في المقاومة التي أبداها الشعب والجيش السوريين والتي إستمرت لـ7 سنوات والإنتصارات التي رافقتها على الجماعات الإرهابية، للدعم والمساندة اللذين قدمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما تزال تقدمهما للشعب والحكومة السوريين.
وأكد أيوب على إستمرار المواجهة الحازمة مع الإرهابيين، قائلاً: إن الشعب والقوات السورية المسلحة سيستمرون في الحرب على الإرهابيين حتى طردهم من الأراضي التي سيطروا عليها، وتطهير كامل التراب الوطني السوري من رجسهم.