الوقت- قتل يوم الاربعاء بحسب مسؤول فنزويلي رفيع المستوى، عسكريا ينتمي إلى الحرس الوطني في فنزويلا، بأيدي متظاهرين من المعارضة.
وذكر المسؤول "ديوسدادو كابيلو" أن المتظاهرين الذين يزعمون السلمية اغتالوا للتو احد عناصر الحرس الوطني في سان انطونيو دي لوس التوس، متهما المعارضة بمقتل الجندي في المنطقة المتاخمة للعاصمة كراكاس، وأكدت النيابة لوكالة فرانس برس مقتل العسكري.
ولم يوضح كابيلو ملابسات مقتل الجندي لكنه اتهم زعيم المعارضة "انريكي طابريليس" وانصاره. وقال: عليهم ان يكونوا متأكدين من انه سيتم إحقاق العدل.
تحريض وقلق أمريكي
من جهته اكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، مساء الاربعاء، أن واشنطن تتابع بقلق الوضع في فنزويلا حيث ادت مواجهات خلال تظاهرات لمعارضين ومؤيدين للرئيس نيكولاس مادورو الى سقوط ثلاثة قتلى.
وقال تيلرسون: نحن قلقون لأن حكومة مادورو تنتهك دستور بلادها ولا تسمح للمعارضة باسماع صوتها ولا بتنظيم صفوفها لتعبر عن رأي الشعب الفنزويلي.
واضاف: نحن قلقون من الوضع ونراقبه عن كثب، مشيرا الى ان واشنطن تنقل قلقها الى كراكاس عن طريق منظمة الدول الامريكية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها.
وفي وقت سابق اتهم ممثل فنزويلا في المنظمة "صموئيل مونكادا" بتدبير أمريكا انقلاب في بلده. وقال في اجتماع للمجلس الدائم للمنظمة ان حكومة الولايات المتحدة هي التي تقود الانقلاب حاليا.
وكانت وزارة الخارجية الامريكية وجهت الثلاثاء تحذيرا شديد اللهجة الى سلطات كراكاس عبر دعوتها الى الكف عن قمع تظاهرات المعارضة.