الوقت- تحت شعار "ضد المنافقين من العملاء والطابور الخامس"، احتشد عشرات الاف من اليمنيين، عصر الاحد، في شارع المطار بالعاصمة صنعاء، في مسيرة جماهيرية حاشدة دعت للتصدي للعدوان السعودي- الامريكي.
وحمل المشاركون أعلام الجمهورية اليمنية واللافتات الداعية لوحدة الصف في مواجهات العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته، والمناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة.
وتضمنت كلمة العلماء التي ألقاها الشيخ العلامة، محمد طاهر أنعم، وشدد فيها بضرورة رصّ الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان وعملاءه من المنافقين والطابور الخامس.
ودعا الشيخ أنعم جماهير الشعب اليمني إلى الاصطفاف في مواجهة العدوان، وقال إن " هذه أرضنا وهذه بلادنا لا يفرط فيها إلا خائن وبائع لدينه وعرضه وكرامته، مؤكدًا أن الإنسان الوطني والمؤمن هو الذي يدافع عن وطنه وعرضه وكرامته"، وأضاف "واجبنا الوطني لن نفرط فيه مهما كانت التحديات، وقال إن الحضارة اليمنية ضاربة في أعماق التاريخ لها أكثر من خمسة آلاف عام حيث قامت على هذه أرض اليمن ممالك عظيمة يوم كان جيراننا يشربون بول البعير ويعالجون بالكي"، في إشارة إلى السعودية ودول الخليج المشاركة في العدوان على اليمن.
وأشار أنعم إلى أن العدو عندما فشلت جهوده العسكرية في فرض سيطرته وفرض إرادته على الشعب اليمني يستعين الآن بالطابور الخامس الذي يجب الوقوف في وجهه لتعزيز الوحدة الداخلية، وشدد أنه يجب على الشعب التكاتف والتعاون لكي يجتاز كل مؤامرات العدو.
وأعقب كلمة العلماء كلمة للمستشار الإعلامي للمجلس السياسي الأعلى، أحمد الحبيشي، وكلمة لرئيس مجلس التلاحم القبلي، ضيف الله رسّام، طالب فيها مختلف الجهات بمن فيها القبيلة والجهات الرسمية بتقديم قوائم وكشف بأسماء الخونة والعملاء من الطابور الخامس، لتقديمهم للقضاء.
وطالب بيان المسيرة الجماهيري يطالب المجلس السياسي الأعلى بإعلان حالة الطوارئ، واستنفار جميع الموارد اليمنية للتصدي للعدوان، ووضع حد لجرائمه بحق الشعب اليمني.
وكانت اللجنة المنظمة للفعاليات دعت جماهير الشعب اليمني إلى الاحتشاد عصر اليوم الأحد، في مسيرة جماهيرية حاشدة ضد العملاء والطابور الخامس لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم، وأكدت اللجنة في بلاغ لها على أهمية المشاركة في المسيرة والتفاعل الإيجابي في إطار استمرار الفعاليات المنددة باستمرار العدوان السعودي الأمريكي وما يفرضه من حصار جائر بحق أبناء الشعب اليمني منذ ما يقارب العامين.