وأشار المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا الى انه "وجه الدعوة الى أطياف المعارضة وممثلين عن النظام"، مؤكدا عدم مشاركة الجماعات الإرهابية في هذه المشاورات. وأضاف دي ميستورا أن اللقاءات ستعقد مع "أكبر عدد ممكن من الأطراف" لمعرفة إن كان من المجدي إجراء جولة جديدة من المفاوضات، ومسألة مشاركة إيران مهمة كونها حليف رئيسي للحكومة السورية ولم تشارك في جولتي المفاوضات السابقتين حول سوريا.
وأعلن مكتب دي ميستورا أن التشاور سيكون مع كل أطراف الأزمة السورية داخلياً وخارجياً لوضع تصور حول حل سياسي للأزمة، على أن تبدأ هذه المشاورات مطلع أيار القادم وتستمر حتى نهاية حزيران.
كما وجه دي میستورا في وقت سابق دعوة رسمیة لإیران للمشارکة في مؤتمر (جنیف-3)، وذلك خلال لقائه وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف علی هامش مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النوویة المنعقد في نیویورك.
وبهذه الدعوات تتجه الأنظار مجددا الى أروقة جنيف في محاولة جديدة لإحياء العملية السياسية حول الأزمة السورية، والتي من المقرر ان تبدأ في الرابع من الشهر الجاري وتستمر من أربعة إلى ستة أسابيع حتى تتوصل الاطراف المعنية الى قواسم مشتركة.