الوقت- يواصل العدوان السعودي غاراته على اليمن ، ليكون الرد اليمني على عاصفة حزمه، أحزم كونها تنبع من إرادة شعب مظلوم مقهور يحاول دحر براثن الظلم عن أرضه.
فقد أقدم الجيش و اللجان الشعبية ، مساء الثلاثاء / الأربعاء ، على إحراق خمس آليات سعودية في كل من عسير وجيزان جنوب السعودية . حيث استهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية بالقذائف المدفعية أربع آليات عسكرية في مدينة الربوعة مما أدى إلى احتراق تلك الأليات.
أما في جيزان ، فقد استهدفت قوات الجيش واللجان الشعبية جرافة سعودية في مركز جلاح العسكري بينما كانت تقوم باستحداث تحسينات. ليتبعه يوم الأربعاء قيام الجيش مدعوماً باللجان الشعبية بعملية نوعية انتهت بتطهير سلسلة جبال عليب باتجاه منفذ الخضراء بنجران حيث كانت العملية قد بدأت منذ الليل واستمرت حتى الفجر وأسفرت عن وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بالإضافة إلى استهداف تعزيزات لمرتزقة العدوان السعودي في وادي نملة غرب محافظة مأرب .
يأتي ذلك رداً على القصف الصاروخي والمدفعي السعودي لممتلكات المواطنين في مناطق متفرقة من مديرية منبه بمحافظة صعدة ، كما أغار طيران العدوان السعودي على منطقة أل حجلان في مديرية صرواحبمحافظة مأرب وعلى ساحل مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة ، وكان قد شن ثلاث غارات على منطقة يحيص في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء. مصدر عسكري، أشار إلى أن طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة الأحيوف بمديرية الوازعية وغارة على مدارس العمري بمديرية ذباب وألقى قنبلة عنقودية على جبل النار بمديرية المخا في محافظة تعز .
وهنا لابد من الإشارة إلى أن نوعية الأسلحة المستخدمة في هذا العدوان على اليمن وإن لم تصب أهدافها مباشر إلا أنها تؤدي إلى تشوهات كبيرة في الأجيال القادمة حيث دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الإطلاع على حالات لمواليد مشوهين نتيجة الأسلحة المستخدمة من قبل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن والتي تعتبر أسلحة محرمة دولياً ،اُستخدمت للتجربة على الإنسان اليمني .
وفي النهاية يستوقفنا اعتراف الكاتب الأمريكي مايكل هورتون أن الحرب التي تشنها السعودية على اليمن مدعومةً بأمريكا فاشلة ليست فقط لأنها أفقرت الملايين من الشعب اليمني ومكّنت القاعدة في شبه الجزيرة العربية فحسب بل لأنها أظهرت الحدود الحقيقية للأسلحة المتقدمة عندما تواجه طرفاً خلاقاً وحازماً يعرف كيف يستفيد من التضاريس المعقدة .