الوقت- اعتبر الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الاثنين، أن معركة تحرير الانبار لن تتم الا من خلال المعادلة الرباعية المتكونة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر العراقية مؤكداً أن مشاركة الحشد مرهونة بطلب ودعم من رئيس الوزراء حيدر العبادي، مشددا على أن قيادة الحشد لن تهتم باعتراض "سياسيي الفنادق ".
وقال العامري في بيان له اليوم بهذا الخصوص، أن "مطالبتنا بان تكون مشاركة الحشد بمعركة الانبار مرهونة بطلب من العبادي، تهدف الى عدم تكرار الحملة البعثية الداعشية التي شنها بعض السياسيين ضد ابناء الحشد في تكريت ".
وتابع أن "قيادة الحشد لن تهتم باعتراض سياسيي الفنادق"، لافتا الى ان "ما يهمنا الان هو ابناء الانبار وعشائرها المقاتلة على ارض الواقع الذين طالبونا بكثرة التدخل لحل ازمة المحافظة .
وفي سياق متصل اعتبر وزير الدفاع خالد العبيدي خلال مقابلة اعلامية أن الحشد الشعبي براء مما حدث في تكريت، معتبراً تجربته في المعارك داخل تكريت تجربة ناجحة. وأضاف العبيدي:" إن الحشد الشعبي تجربة ناجحة وهناك من يسعى لافشال تجربة الحشد الشعبي"، موضحاً أن "ما حدث في تكريت حسب على الحشد الشعبي وهو منه براء لانه قدم تضحيات وليس من المعقول من يضحي بدمه وروحه من اجل البلد يقوم باعمال مخزية تفسد هذه الانتصارات ".
وأضاف العبيدي أن "من قام بهذا الامر هي عبارة عن عصابات منظمة وميليشیات وقحة.. حاولت ان تفسد الانتصارات"، مشدداً بالقول "استمع اسبوعياً للمرجعية واتابع توجيهاتها". وتابع أن "القرار الامني بيد القائد العام للقوات المسلحة"، مشيراً الى انه لم يذهب الى "السعودية ولم توجه اليه اي دعوة ".
بدوره أعلن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، أن فصائل الحشد الشعبي مستعدة للمشاركة بتحرير محافظة الانبار من سيطرة "داعش"، مشيراً الى أن المشاركة بحاجة الى قرار سياسي وطني من القائد العام للقوات المسلحة، فيما شدد محافظ الانبار صهيب الراوي على ضرورة مشاركة الحشد مع أبناء المحافظة بتحريرها .
يشار الى ان العمليات العسكرية العراقية لطرد تنظيم داعش الارهابي متواصلة وخاصة في محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى بالاضافة الى الأنبار .