الوقت- سقط اليوم الأحد عشرات الضحايا من الأطفال بعد تسممهم إثر قصف تنظيم "داعش" الارهابي الساحل الايسر للموصل بالسلاح الكيماوي.
وأفاد مصدر محلي عراقي، بإصابة عشرات الأطفال بحالات خطرة جداً إثر قصف صاروخي يحمل مواد كيمياوية شنه تنظيم "داعش" على آخر أحياء الساحل الأيسر للموصل، شمالي بغداد.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، من مدينة الموصل، مركز نينوى شمال العراق، فإن تنظيم "داعش" قصف منطقة الرشيدية آخر أحياء الساحل الأيسر للمدينة، بصواريخ محملة بمواد كيمياوية خطيرة، أسفر عنها إصابات خطرة جداً لعشرات الأطفال، والقصف السام تم بأربعة صواريخ أطلقها تنظيم "داعش" من آخر معاقله في الساحل الأيمن للموصل، على المنطقة المذكورة، هو الهجوم الكيمياوي الرابع من نوعه الذي يشنه تنظيم "داعش" في المدينة مستهدفا المدنيين والقوات العراقية المتقدمة في معارك التحرير.
والمواد المستخدمة في الصواريخ، تبدو هذه المرة أخطر بكثير من السابق، لأن أثارها بدت واضحة على الأطفال، وقد يكون سلاح كيمياوي مطور وليس بدائي لأن الصواريخ استطاعت حمله، ولا يتوقع المصدر، أن تكون الغازات التي حملتها الصواريخ الداعشية، الكلور، أو الخردل، متوقعا مواد أخرى خطيرة.
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" استخدم غازي الكلور والخردل في العديد من أسلحته وخططه المعتمدة على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة وصواريخ وقذائف محلية وأخرى مطورة لاسيما الصاروخ ” 21 ملم” الذي هاجم التنظيم بعدد منها، القوات قرب الموصل ومخمور العام الماضي.
في سياق أخر كشفت مديرية الحشد الشعبي أمس السبت، عن العثور على نحو 100 طن من المواد الكيميائية التي يستخدمها عصابات داعش الارهابي في عملية صناعة المواد المتفجرة في الموصل، وذكر بيان للاعلام الحربي ان مديرية الامن في محور محافظة نينوى عثرت على 100 طن من المواد الكيميائية في منطقة كوكجلي بالساحل الايسر لمدينة الموصل، واضاف البيان ان هذه المواد يستخدمها تنظيم داعش الارهابي في صناعة المواد المتفجرة.