الوقت- كشف المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا، عن نيته دعوة أطراف المفاوضات لجولة جديدة في جنيف في مارس/آذار، وذلك في ختام الجولة الرابعة من المفاوضات بين وفد الحكومة السورية وفصائل المعارضة.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في ختام جنيف الجمعة 3 مارس/آذار إن تنظيمي "داعش و"النصرة" يمثلان الإرهاب في سوريا، مؤكدا أن ذلك سيكون ضمن النقاط الأربع التي ستعالج بشكل متواز في أستانا.
وأوضح دي ميستورا، أن مضمون النقاط الأربع نوقش، مؤكدا التوصل إلى اتفاق على معالجة هذه القضايا بشكل متواز في العاصمة الكازاخستانية أستانا، واعتبر أن جنيف وأستانا يكملان بعضهما البعض، مؤكداً أن الأمم المتحدة مستعدة إن تطلب الأمر لتنظيم مناقشات مع الأطراف السورية بين جولات المفاوضات في عدة صيغ. وقال: "نحن نهدف لإجراء مفاوضات مباشرة بشأن سوريا، لكن حتى اللحظة إجراؤها عبر وسيط أكثر فعالية".
وحول نتائج المحادثات التي تمت في جنيف، ذكر دي ميستورا أنه كسر خلالها الحاجز النفسي، مؤكدا في الوقت نفسه عدم التعويل كثيرا على تحقيق اختراقات، مشيراً إلى أنه تلقى اقتراحات مثيرة للاهتمام من وفد الحكومة السورية بشأن تبادل الأسرى، مؤكدا أنها ستكون محل بحث في أستانا.
بدوره اعتبر رئيس وفد منصة الرياض للمعارضة، نصر الحريري، أن مفاوضات جنيف 4 كانت ايجابية، مضيفاً هذا هو اليوم الأخير للمفاوضات للاسف"، مضيفا "رغم أننا نعود دون نتائج واضحة في يدينا لكن أقول إن هذه المرة كانت إيجابية أكثر" من السابق.