الوقت- كشف قائد القوة البرية في حرس الثورة الإسلامية الايرانية العميد "محمد باكبور" يوم السبت، عن الدور الاستخباراتي الفعّال لايران في مناطق شمال العراق، لاسيما في الحدود بين إيران وتركيا والعراق.
وأكد العميد باكبور في مؤتمر صحفي في العاصمة طهران نقلا عن وكالة تسنيم، على السيطرة الإستخباراتية لحرس الثورة الإسلامية على مناطق غرب وشمال غربي ايران قائلاً: في مناطق شمال العراق، لا سيما في الحدود بين إيران وتركيا والعراق، نحن نحاذي عناصر غير رسمية ولا وجود لسيادة الدولة المركزية على هذه المناطق ومن هذا المنطق فإن الإشراف المخابراتي لحرس الثورة الإسلامية على هذه المناطق قد زاد بنسبة 70 بالمئة.
ولفت العميد باكبور الى دور المستشارين الايرانيين في دعم دول المقاومة قائلا: إن دعم المستشارين يأتي في إطار طلب رسمي من تلك الدول، وهذا الأمر موجود منذ عهد سابق، مبيناً هذا الدعم مستمر وسيستمر في المستقبل أيضاً.
وتابع قائد القوة البرية الايرانية: إن مراكز قنصلية متواجدة في الطرف الآخر من حدود ايران الشمالية الغربية كانت تنوي تجهيز الارهابيين للقيام بعمليات ارهابية ضد ايران، لكن جهوزية حرس الثورة الاسلامية أفشلت هذا المخطط.
واستطرد العميد باكبور: إن داعش متواجد في محافظة ديالى العراقية ويود لو يقترب من الحدود الايرانية لكنه لا يجرؤ على اجتياز الحد الذي اخترناه واذا اقترب سيتم ضربه وتدميره كما تم خلال العام الماضي والعام الحالي القضاء على خلايا لداعش في غرب البلاد واعتقال عدد من عناصرهم.
وبشأن المهام الفعالة التي تقوم بها الطائرات بدون طيار الايرانية أوضح العميد باكبور: إن الطائرات بدون طيار تقوم اليوم بجميع المهمات، مبيناً أن هذه المهمات تشمل الإستطلاع، والقتال، والمهات الإنتحارية.
وفي الختام أعلن قائد القوة البرية عن نيّة قيام حرس الثورة بإجراء مناورات تحت عنوان "الرسول الأعظم 11"، قائلاً: إن هذه المناورات ستجريها القوات البرية في حرس الثورة الإسلامية في الـ20 من فبراير الجاري في جنوب شرق وشرق البلاد. وأن هذه المناروات ستجري على مرحلتين وستشهد إختبار الصواريخ المتطورة والحديثة والدقيقة في المنطقة الوسطى من البلاد، كذلك ستيم إختبار طائرات بدون طيار، والمدفعية، وقتال الشوارع. وإختبار صواريخ دقيقة الإصابة حصل عليها حرس الثورة الإسلامية مؤخراً.
وحذّر العميد باكبور القادة الامريكيين قائلا: على الأمريكيين أن يكونوا عقلاء، وتعرضنا للحظر سابقاً في عدد من الحالات، ولكن فرض مزيد من الحظر علينا لن يكون قرارا حكيما حينها.