الوقت- أقام الشعب البحريني تشييع رمزي لشهداء الحربية بالقرب من منزل الشهيد رضا الغسرة في بني جمرة شمال البحرين، حيث نثرت والدة الشهيد الغسرة الزهور والعطر على النعوش والمشاركين، وردد المشيعون هتافات الفداء لنهج الشهداء والاصرار على نيل الحرية والكرامة.
بني جمرة شهدت تشييع مهيب كما وعدت أم الشهيد الغسرة عندما مُنعت من تشييع ابنها او القاء نظرة وداع في مقبرة العلامة الشيخ ميثم البحراني في ام الحصم بالمنامة، وحينها قامت القوات الأمنية بطرد عوائل الشهداء ومنعهم من الوصول لقبور الشهداء، التشييع في بني جمرة تحول لمصادمات عنيفة مع القوات الأمنية.
التشييع رمزي التي وعدت به أم الشهيد الغسرة تجاوز منطقة بني جمرة ليعم البحرين بعد دعوة علماء البحرين في بيان لهم بتشييع رمزي للشهداء في مناطق البحرين، وخرج أهالي جزيرة سترة بعد صلاة العشائين في تشييع حاشد للشهداء تحول لمصادمات مع القوات الأمنية كما هو حال منطقة ابوصيبع والحجر والشاخورة والسهلة غرب المنامة، وكذلك في سار وسلماباد وسط البلاد والمعامير والنويدرات جنوب المنامة، وفي غرب البلاد خرج أهالي كرزكان والمالكية وصدد في تشييع رفعوا فيها صور الشهداء وأعلام البحرين.
وفي الدارز خرج موكب تشييع حاشد من محيط منزل آية الله قاسم حيث الاعتصام المستمر منذ أكثر من 235 يوم، وردد المشيعون هتافات ضد حاكم البحرين وحملوه مسؤولية تدهور أوضاع البلاد بصورة لم تشهدها من قبل بدفع من ال سعود وحكام الامارات.
وقد رفع المتظاهرون صور الشهداء، ورددوا شعارات مناوئة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي حمّلوه مسؤولية مقتلهم، وإعدام 3 آخرين منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.