الوقت- أكدت مصادر صحفية أن الأمير السعودي الوليد بن طلال، قرر اغلاق قناة العرب بشكل نهائي، وتسريح كافة الموظفين، وذلك بعد أن تعثرت القناة التي لم ترَ النور سوى ساعات قليلة من البث في العام 2015.
ويأتي قرار الإغلاق بعد أشهر قليلة من اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، مدير القناة من الساحة الإعلامية وتوقفه عن التغريد، وأوضحت المصادر الصحفية أن العديد من موظفي القناة تم إخبارهم ببدء إجراءات المخالصات والتسويات، دون أن تكشف المصادر الأسباب الحقيقية خلف نوايا إيقاف مشروع القناة وقرار تسريح كافة موظفيها، وما إذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر مع دولة قطر، أو لأسباب أخرى.
وكانت قناة "العرب" قد توقفت عن البث بعد خلاف مع النظام البحريني حول سياستها التحريرية، حيث استضافت القناة معارضاً بحرينياً في أول يوم بث، لتتوقف القناة بعد ذلك متعللة في تغريدة على تويتر، بتوقف البث "لأسباب فنية وإدارية".
ثم حاولت العرب البث من مدن أخرى مثل لندن، أو اسطنبول، لارنكا القبرصية، قبل إعلان مديرها العام جمال خاشقجي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، اتفاق القناة مع السلطات القطرية على البث من الدوحة، ولكن القناة لم تعاود بثها مجدداً، كم تم تغييب السعودي جمال خاشقجي عن المشهد الاعلامي بشكل كامل، حتى على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد بيان للخارجية السعودية تبرأت فيه من خاشقجي، محذرةً من التعامل معه على أساس تمثيله لأي جهة رسمية سعودية.
وتملك قناة العرب 280 موظفا بدوام كامل بما في ذلك مراسلون في 30 بلدا، قبل أن يتم تسريحهم اليوم دفعة واحدة.