الوقت- في اخر التسجيلات الإرهابية التي تبثها التنظيمات الارهابية بين الفينة والاخرى أعلن تنظيم داعش الارهابي عن شريط جديد نشره على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، يظهر عملية قتل وذبح عدد ممن قال إنهم مسيحيون إثيوبيون في ليبيا. وأظهر المقطع المصور عملية قتل مجموعتين من ذوي البشرة السمراء، في فزان (وسط )، وبرقة (شمالي )، بالرصاص تارة، وبالذبح تارة أخرى. بينما أظهر فيديو اخر تدمير كنائس في الموصل.
وفي رسالة باللغة الانجليزية نقلها قائد التنظيم الارهابي قال فيها: “لن تنعموا بالسلام، طالما أريقت دماء المسلمين”. مضيفاً وفي يده مسدسا: “حربنا بين إسلام وكفر، بين حق وباطل، حتى يكون الدين كله لله”. وعرض الفيديو لقطات مجمعة للضحايا الذين أسماهم “رعايا الصليب من أتباع الكنيسة الإثيوبية المحاربة” في “ولاية فزان”، وآخرين قال إنهم منتمون لذات الكنيسة بـ”ولاية برقة”.
وفي تكرار لذات المشهد الذي تم بثه في 21 فبراير/ شباط الماضي، لعملية ذبح 21 مسيحيا مصريا في ليبيا أعدم التنظيم الارهابي ضحاياه المسيحيين في “ولاية فزان” بالرصاص في منطقة صحراوية، بينما تم قتل المسيحيين في ولاية “برقة”، ذبحا على شاطئ البحر. الى ذلك نقل الفيديو ايضاً لحظات أخرى لإسلام عدد من المسيحيين، بعد تلقينهم الشهادة.
وفي مقطع فيديو جديد ايضاً، بثه تنظيم داعش الارهابي على موقع يوتيوب يظهر فيه مسيحيون يقولون بأنهم يدفعون الجزية في مدينتي الموصل العراقية (شمال) والرقة السورية (شمال). وتضمن التسجيل المصور لقطات لعناصر التنظيم وهم يقومون بهدم وإزالة الصلبان من كنائس مدينة الموصل وهدم بعض التماثيل داخل عدد من الكنائس بالمدينة، من بينها كنيسة ماركوركيس والساعة وكنائس أخرى. كما أظهر التسجيل مجموعة من المسيحيين المتحدثين، كان من بينهم رجل مسن واحد يستدل من لهجته، أنه من الموصل وقام بدفع الجزية، بحسب ادعائه.