الوقت- في تأكيد جديد على انخفاض شعبية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ليس داخلياً فقط بل خارجياً وبين الدول الحليفة لانقرة نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرا حول “تزايد مشاعر القلق” بين حلفاء تركيا القدامى في الغرب بشأن طريقة إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان لبلاده .
وتقول صحيفة الاندبندنت في تقريرها إنه حتى الدول التي تدعم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مثل بريطانيا، انتقدت “الإجراءات الصارمة” من جانب الحكومة التركية ضد المعارضين. وتتابع الصحيفة البريطانية القول إن انزلاق سوريا إلى حالة الفوضى وتدفق متشددين من الغرب إلي الأراضي السورية عبر تركيا أكدت حاجة الغرب للتنسيق مع انقرة فيما يتعلق بالملف السوري والدور التركي فيه .
وذكر التقرير أنه خلال ولاية أردوغان الرئاسية الحالية، قدمت تركيا 477 طلبا إلى موقع تويتر لإزالة محتويات منشورة على حساباته. وأشار التقرير ايضاً إلى أن الفترة التي قضاها أردوغان في رئاسة الوزراء والرئاسة شهدت أحكام سجن بحق 63 صحفيا .
يشار الى ان رجب طيب أردوغان انتخب رئيسا لتركيا العام الماضي بعدما ظل في منصب رئيس الوزراء منذ 2003 وأدت الحرب على سوريا التي ما تزال مشتعلة منذ اكثر من اربع سنوات الى تدنٍ كبير في شعبية الرئيس التركي في العالم العربي خاصة بعد الدور العلني الذي يلعبه في نقل الاسلحة وتقديم الدعم اللوجستي لمجموعات ارهابية تكفيرية من بينها تنظيم داعش وجبهة النصرة الارهابيين .