الوقت- استمراراً في الحراك السعودي على كل الجبهات والرامي لإخراج الرياض من المستنقع اليمني وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، مساء أمس الثلاثاء، إلى القاهرة في أول زيارة لها منذ توليه منصبه في بداية العام الحالي.
وسعياً من الوزير السعودي لإقناع مصر بالانضمام للعدوان السعودي على الشعب اليمني خاصة بعدما أكدت باكستان عدم مشاركتها الرياض في حربها، قال محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إن “مصر تمثل إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط”. ويرافق وزير الدفاع كل من وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع فهد بن محمد العيسى.
وأكدت وزارة الدفاع المصرية في بيان صادر عن الجيش، أن “الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي استقبل الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي والوفد المرافق له بمطار القاهرة الدولي حيث أجريت له مراسم الاستقبال”.
وتعد هذه أول زيارة لوزير الدفاع السعودي للقاهرة منذ توليه منصبه في 23 يناير/كانون ثان الماضي. وذلك بعد أيام من زيارة وزير الدفاع المصري صدقي صبحي للرياض، في ظل تزايد الحديث عن عروض كبيرة من بينها مبالغ مالية ضخمة تقدمها السعودية لمصر سعياً لإقناعها بالدخول المباشر في العدوان على الشعب اليمني.