الوقت- أكد بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ان السعودية مسؤولة من جانب عن الجرائم الدموية المرتبكة ضد الشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن، متهماً الرياض في الوقت ذاته بخيانة القضية الفلسطينية.
وفي معرض رده على تصريحات وزير الدفاع وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد ايران، أضاف قاسمي :"ان من بين اللاعبين الذين ينبغي لهم اصلاح سلوكهم من اجل استتباب السلام والاستقرار في العالم هي السعودية التي نشرت الفوضى في المنطقة بتقديمها الدعم للجماعات الارهابية التكفيرية بانتظام"، مؤكداً ان الارهاب التكفيري تمتد جذوره في الفكر الوهابي دون ادنى شك واضاف، ان السعودية مسؤولة من جانب عن الجرائم الدموية المرتبكة ضد الشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن، وهي من جانب اخر ارتكبت الخيانة بحق المسلمين خاصة العالم العربي والقضية الفلسطينية لمواكبتها وتحالفها مع الكيان الصهيوني.
وأضاف المسؤول الايراني ان تقارير اجهزة الاستخبارات الغربية قد اكدت مرارا بان هنالك علاقات وثيقة وممنهجة بين المؤسسات السعودية الرسمية والمتطرفين التكفيريين في جميع ارجاء العالم ويبدو ان تصريحات وزير الدفاع السعودي تشكل نوعا من التنصل من المسؤولية وتوجيه الاتهام للاخرين حيال هذه التسريبات الاستخبارية حيث لاحظ الجميع تقريرا استخباريا موثقا نشر خلال الايام الاخيرة.
معتبراً أنه من الافضل للساسة السعوديين، بدلا عن محاولات الاسقاط هذه التي لا طائل من ورائها، المبادرة الى اصلاح سلوكهم والتفكير بتداعيات سياساتهم وتصرفاتهم المدمرة.