الوقت- قالت الهيئة العربية للمسرح إن الدورة التاسعة لمهرجان المسرح العربي والمقررة في الجزائر شهر يناير/كانون الثاني القادم، ستكون الأضخم في مسيرة المهرجان سواء على مستوى عدد العروض والمشاركين أو المدة الزمنية.
ويشارك في المهرجان نحو 550 فنانا مسرحيا من الجزائر والدول العربية، منهم 267 من المشاركين في العروض المسرحية، و120 في المؤتمر الفكري، و70 في الورش والندوات النقدية وكذلك التحكيم.
وتستضيف مدينتا وهران ومستغانم في غربي الجزائر أنشطة وعروض المهرجان في الفترة من 10 إلى 19 يناير/كانون الثاني المقبل. وتحمل هذه الدورة اسم المسرحي الجزائري الراحل عز الدين مجوبي.
وقال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله في مؤتمر صحفي الأحد بمقر الهيئة في الشارقة، إن "المدينتين ستحتضنان فعاليات هذا المهرجان على مدى عشرة أيام، وسيمتد الإشعاع أيضا إلى المدن المجاورة في الجزائر.. هناك 28 عرضا مسرحيا على ثلاثة مسارات".
وأضاف "اعتدنا على اختيار ثمانية عروض للتنافس على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي، وهناك عروض أيضا يتم انتقاؤها واختيارها للمشاركة في المهرجان". وتابع قائلا "في هذه السنة هناك خط ثالث وهو مسرحيات تحتاج الدعم والرعاية.. مسرحيات متميزة تحتاج إنضاجا أكبر، فوفرت الهيئة من يشرف على هذه العروض ويساهم في إنضاجها".
وتشمل أنشطة المهرجان إقامة 11 ورشة عمل متنوعة في فنون الأداء المسرحي، ستقام في العاصمة الجزائر ومستغانم ووهران والمدن المجاورة.
ويقام المؤتمر الفكري لدورة هذا العام تحت عنوان "العبور إلى المستقبل بين الريادة والقطيعة المعرفية" بمشاركة 120 ناقدا وباحثا.
ولأول مرة يدخل المسرح الجامعي طرفا على هامش المهرجان، إذ يقام مهرجان للمسرح الجامعي الجزائري على هامش هذه الدورة.
ويكرم المهرجان أعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني التي أسسها مصطفى كاتب عام 1958.