الوقت- يوماً بعد يوم يتضح حجم الدمار والخراب الذي لحق بمدينة حلب أكبر المدن السورية و أكبر مدن بلاد الشام نتيجة سيطرة الجماعات الارهابية على بعض من اجزائها منذ قرابة الـ4 أعوام.
ومنذ اندلاع شرارة الحرب على سورية في مطلع العام 2011 ظلت مدينة حلب، وعصب الصناعة فيها شأنها شأن مدينة دمشق، هادئة عسكرياً و بعيدة عن هذا الحريق، ومع إحجام حلب بنخبها الصناعية والتجارية وطبقتها الوسطى عن الانخراط في عملية "إسقاط النظام "، تحوّل أهالها إلى هدف للارهابيين من جنسيات مختلفة، وتمكنوا عام 2012 من احتلال بعض الأحياء ومارسوا ارهابهم وحقدهم على سكان المدينة.
وكان الجيش السوري أعلن يوم الخميس الماضي في بيان تحرير كامل مدينة حلب من الجماعات المسلحة وأعلن المدينة خالية من الارهاب.