الوقت- كشفت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية أن السعودية والكويت وقطر تقدم دعم كبير للسلفيين في ألمانيا وتسعى لنشر التطرف والوهابية في دول أوروبا.
وأشارت الصحيفة في مقالها الذي استند الى تقرير لأجهزة الاستخبارات الألمانية "أن جهاز الاستخبارات الخارجية "بي إن دي"، وهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، كتبا في تقرير أولي إلى الحكومة الألمانية، أن منظمات دينية من دول الخليج الثلاث، أقامت مساجد ومؤسسات تعليمية، كما أنها أرسلت دعاة إلى ألمانيا لنشر النسخة الأصولية من الإسلام".
ونقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، عن هيئة حماية الدستور "أن التجربة العملية أوضحت عدم وجود فارق ثابت يمكن ملاحظته بين السلفية الدعوية والسلفية الجهادية"، وساق التقرير مثالا على ذلك بحالة جمعية إحياء التراث، وتابع التقرير، أن من المنتظر إعداد قائمة، تضم أسماء قيادات ودعاة معروفين في أوروبا لمنعهم من السفر إلى دول منطقة شينغن.
وبين التقرير الاستخباراتي، أن الأوروبيين استغرقوا وقتا حتى فهموا أن الجماعات الدعوية، التي تعمل تحت غطاء نشر الدين الإسلامي، من خلال توزيع القرآن ومنشورات حول الإسلام وما إلى ذلك، هي نفسها التي تقدم الدعم اللوجستي للتنظيمات المتطرفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اجانب في ألمانيا تأكيدهم حراك الجمعيات السعودية الكبير لتمويل الجماعات السلفية وانشاء مراكز لعقد اجتماعاتها.